آخر الأخبار

الجزائر تشهد تطورًا كبيرًا في الشبكة اللوجيستيكية للنقل

شارك

شهدت الشبكة اللوجيستيكية للسكك الحديدية في الجزائر تطورًا كبيرًا، من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية لتعزيز الشبكة، والتي أسهمت بشكل في تحسين أداء قطاع النقل اللوجيستي في البلاد.

وتُعد السكك الحديدية عنصرًا حيويًا في منظومة النقل الجزائرية، إذ تولي الدولة اهتمامًا خاصًا بتطوير شبكة نقل البضائع بالسكك الحديدية لتعزيز البنية التحتية اللوجيستيكية ودعم النمو الاقتصادي، وفي هذا السياق، لعبت الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية دورًا محوريًا في تنفيذ مشاريع استراتيجية أسهمت بشكل كبير في ضم العديد من المراكز الحيوية إلى الشبكة الوطنية كالمناطق الصناعية والمصانع والمراكز الجهوية لتخزين الحبوب والوقود، مما انعكس إيجابًا على مردودية الشبكة الوطنية للسكك الحديدية وخلقت قيمة مضافة في أحد القطاعات المحورية للنقل في البلاد.

وأشرفت الوكالة خلال السنوات الأخيرة، على تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية التي تهدف إلى تحسين النقل اللوجيستي للبضائع والمواد الأولية، كان أهمها ازدواجية السكة بين الميلية وميناء جن جن وربط المنطقة الصناعية بلارة (51 كلم)، ربط مصنع الإسمنت CILAS بسكرة بشبكة السكة الحديدية (4.6 كلم)، ربط المنطقة الصناعية بطيوة (وهران) بشبكة السكة الحديدية (12 كلم).

كما قامت الوكالة بربط مخزن الوقود بعين مليلة (أم البواقي) بشبكة السكة الحديدية (3.6 كلم)، كذا مشروع ربط سبعة (07) صوامع حبوب للديوان الجزائري المهني للحبوب بشبكة السكة الحديدية (6.18 كلم)، مع إنجاز أشغال الربط بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية للعديد من الصوامع الخرسانية للحبوب.

وساهمت هذه المشاريع بشكل مباشر في تحسين أداء قطاع النقل اللوجيستي في الجزائر، حيث أدت إلى تقليل تكاليف النقل من خلال توفير بديل أكثر كفاءة من النقل الطرقي، تسريع عمليات الشحن والتفريغ، ما يحسن من قدرة المصانع والموانئ على التعامل مع الأحجام الكبيرة من البضائع، وتخفيف الضغط على شبكة الطرق وتقليل الحوادث والتلوث البيئي الناتج عن النقل البري بالشاحنات، وتعزيز تنافسية الصناعات الوطنية عبر تقليل تكاليف الإنتاج والتوزيع.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا