آخر الأخبار

الدعوة لبناء شراكات استراتيجية بمجال البيئة والابتكارات البيئية

شارك

دعت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، المشغلين الاقتصاديين الجزائريين والتشيكيين إلى زيادة التبادلات وبناء شراكات استراتيجية في مجال البيئة والابتكارات البيئية، مضيفة بأن هذا التعاون القائم على القيم المشتركة للاستدامة والابتكار يمثل فرصة رئيسية لبناء مستقبل أكثر صداقة للبيئة.

جاء ذلك في كلمتها بمناسبة افتتاح، الاثنين، منتدى الأعمال الجزائري التشيكي، رفقة نظيرها وزير البيئة لجمهورية التشيك، بيتر هلاديك، بحضور المدير العام للبلدان الأوروبية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، سعادة سفير جمهورية التشيك بالجزائر، كمال مولى رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، ورجال الأعمال وأسرة الإعلام، ويهدف هذا المنتدى المنظم بفندق الجزائر بالعاصمة، إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون بين البلدين لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.

وأشارت الوزيرة في كلمتها إلى أن الجزائر بثروتها البيئية الرائعة وضعت حماية البيئة في صميم أولوياتها، وفقًا لدستور 2020، البلد ملتزم بضمان بيئة معيشية صحية، وزيادة الوعي بالمخاطر البيئية والحفاظ على موارده الطبيعية في مواجهة آثار تغير المناخ.

وفيما يخص المبادرات الرئيسة، سلطت الوزيرة الضوء على إصلاح السد وهو مشروع استراتيجي لمكافحة التصحر وتحسين المناخ المحلي، كما أوضحت بأنه سيتم توسيع المنطقة إلى 4.7 مليون هكتار، مما يشكل حاجزًا إيكولوجيًا رئيسا يربط شرق وغرب البلاد. في موازاة ذلك، خصصت الجزائر مليار دولار لزراعة 420 مليون شجرة على مساحة 560 ألف هكتار كجزء من (استراتيجية سوناطراك) لإزالة الكربون، كما أكدت بأنه وتحت قيادة رئيس الجمهورية تم وضع مجال البيئة وجودة الحياة وترقية التنمية المستدامة في قلب أولوياتنا الوطنية، حيث بادرت الجزائر في إطلاق عدة استراتيجيات ومخططات عمل للاستجابة لهذه التحديات الكبرى.

كما شددت الوزيرة على أهمية تطوير التنوع البيولوجي الحضري من خلال إنشاء حدائق وطنية ومحميات طبيعية وأراض رطبة محمية، ولا تهدف هذه الجهود إلى الحفاظ على النظام الإيكولوجي فحسب، بل تهدف أيضا إلى تشجيع نموذج للتنمية المستدامة يولد فرص عمل خضراء ويؤدي إلى الاقتصاد الدائري.

من جهته، أشار الوزير التشيكي، إلى أن زيارته إلى الجزائر رفقة الوفد المرافق له، تكتسي أهمية بالغة معربا عن اعتزازه بتواجده بالجزائر، معتبرا أن هذا المنتدى مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية، مع الطموح للتوفيق بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الطبيعة.

هذا وتخلل المنتدى عدة مداخلات قيمة من طرف المنظمين ورجال الأعمال، وكما تم التوقيع على اتفاقيات تعاون وشراكة بين شركات جزائرية وتشيكية في المجال البيئي.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا