آخر الأخبار

صحافي فرنسي يستعيد ذكريات 711 يوما من الأسر عند متطرفين في مالي

شارك الخبر
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ تمكن أوليفيي دوبوا، الصحافي الفرنسي، من الحصول على الموافقة بإجراء مقابلة نادرة مع أحد زعماء جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، التابعة لتنظيم «القاعدة» في منطقة الساحل. وبالنسبة لمراسل أجنبي في مالي، بدت المهمة وكأنّها حلم داخل معقل المتطرفين في إفريقيا. المنطقة رأساً على عقب أو هكذا كان يظن، ففي طريقه إلى إجراء المقابلة في مدينة جاو، بشمال مالي في أفريل 2021، تعرض دوبوا، مراسل صحيفتي «ليبيراسيون» و«جون أفريك»، للاختطاف.

وأمضى 711 يوماً في الأسر في الصحراء، ينام مقيداً بسلسلة في شجرة، ويأكل لحم الماعز المجفف ويخطط للهروب. وبعد نحو عامين من إطلاق سراحه، أخذ يروي محنته، في كتاب، صدر الخميس في فرنسا، يعتمد بشكل كبير على الملاحظات التي احتفظ بها دوبوا سراً، خلال أسره وكتبها على قصاصة ورق، تمكن من العثور عليها.

وقال دوبوا، لوكالة “أسوشييتد برس” في المقابلة الأولى له مع وسائل الإعلام الناطقة بالإنجليزية منذ إطلاق سراحه: “كان أحد العوامل الرئيسية التي ساعدتني على المقاومة والبقاء على قيد الحياة، هو إقناع نفسي بأنني صحافي”.

وتابع أنه لم يعرف التفاصيل، لكنّه يتذكر أنّ المتمردين أخبروه أنّ الفدية تختلف حسب الجنسية. وأبلغوه أنّه بوصفه مواطناً فرنسياً، فإنّ فديته تبلغ عشرة ملايين أورو. أما بوصفه مواطناً من جنوب إفريقيا، فإنّ القيمة تبلغ 50 مليون أورو.

وبعد تغطيته العديد من أخبار الرهائن في المنطقة، كان دوبوا يعرف أنّه حتى لو تم إطلاق سراحه، فإنّ محنته ربما تكون طويلة. يذكر أنّ مالي والنيجر وبوركينا فاسو، تواجه منذ أكثر من عقد تمرداً تقوده جماعات جهادية، من بينها جماعات متحالفة مع تنظيمي القاعدةو«داعش».

شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا