شرفة يترأس اجتماعا تقييما لبرنامج تموين السوق

ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، السبت، اجتماعا تقييميا لمختلف العمليات المدرجة ضمن برنامج تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع، في إطار التحضيرات لشهر رمضان المقبل.

وجاء في بيان الوزارة، أن الاجتماع جرى بحضور رؤساء المدراء العامين للمجمعات الاقتصادية ومدراء الدواوين تحت الوصاية، بالإضافة إلى الإطارات المركزية المعنية، حيث تم تقديم عرض حول برنامج الضبط الخاص باللحوم البيضاء والحمراء، وكذا الخضروات مثل البطاطا، البصل، الثوم، الحبوب، والبقوليات، والحليب ومشتقاته وكذا زيت الزيتون.

وتم بهذا الخصوص الاطلاع على الكميات المزمع ضخها في السوق خلال شهر رمضان سواء المخزنة منها، المستوردة، أو المنتجات الموسمية.

كما ثمن شرفة المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين والعمل الاستباقي المنتهج لتوفير المنتجات الفلاحية الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان بما يناسب القدرة الشرائية للمواطنين، وفقا للبيان.

من جهة أخرى، كان وزير الفلاحةقد ترأس، الخميس، بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة الـ12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني, مناصفة مع نائب رئيس الوزراء لروسيا الاتحادية، ديمتري باتروشاف.

وبهذه المناسبة، أبرز شرفة أن انعقاد أشغال هذه اللجنة “بصفة دورية ومنتظمة بالتناوب بالجزائر وموسكو، لدليل على رغبة قيادتي البلدين في المضي قدما للرقي بمستوى العلاقات الثنائية في شتى المجالات، بما يسهم في تعزيز وتنويع التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأوجه”.

وأكد أن “الجزائر تولي عناية خاصة لتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى والتعاون الاقتصادي مع روسيا”، مذكرا بإعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة الموقع بموسكو في 15 جوان 2023، والذي “أعطى العلاقات الجزائرية-الروسية بعدا ونطاقا استراتيجيا مميزا”.

وفي هذا المسعى، دعا شرفة إلى تكثيف التشاور والتعاون الثنائي، خاصة في ظل ما يشهده العالم اليوم من أزمات وتحديات، مثمنا المجهودات المبذولة خلال السنوات السابقة في مسار بناء علاقات استراتيجية بين البلدين.

وحث الوزير وفدي البلدين على تعزيز التعاون وتنويعه,،مشيرا الى أن “الانجازات التي تم تحقيقها إلى غاية اليوم في مجال التعاون الاقتصادي تبقى دون الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الجزائر وروسيا، بحجم مبادلات اقتصادية متواضع ومنحصر أساسا في المجال التجاري مع غياب شبه تام للاستثمار”.