آخر الأخبار

الجزائر ستظل مدافعا شرسا عن القضايا العادلة

شارك الخبر

جدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، التأكيد على موقف الجزائر الثابت في دعم الشعوب المستعمَرة التي تكافح من أجل نيل حريتها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددا على أن الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تدرك جيدا ثمن الحرية وستظل وفية لمبادئها المستمدة من قيم الثورة التحريرية.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير ربيقة، السبت، بمقر الوزارة، فضيلة الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، خطيب المسجد الأقصى، والوفد المرافق له، في لقاء يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الجزائر وفلسطين، ويؤكد التزام الجزائر الثابت بدعم القضية الفلسطينية. وفق ما أفاد من بيان للوزارة.

وخلال اللقاء، وجه الوزير تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني على صموده البطولي أمام الاعتداءات المتكررة التي تستهدف مختلف فئاته، من أطفال ونساء وشيوخ، كما جدد التأكيد على موقف الجزائر الثابت في دعم الشعوب المستعمَرة التي تكافح من أجل نيل حريتها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن البلاد، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تدرك جيدًا ثمن الحرية، وستظل وفية لمبادئها المستمدة من قيم الثورة التحريرية.

وأضاف الوزير أن موقف البلاد في دعم القضية الفلسطينية ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية، ويهدف إلى تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جهته، عبّر فضيلة الشيخ عكرمة صبري عن امتنانه العميق لجهود الجزائر في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بمواقف الرئيس عبد المجيد تبون ومساندته المستمرة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة.

ويأتي هذا اللقاء ليؤكد مرة أخرى أن الجزائر تظل صوتًا قويًا ومدافعًا شرسًا عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تحظى بدعم رسمي وشعبي لا يتزعزع.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا