_ تصريحات قائد “أفريكوم” من الجزائر جاءت بعد 48 ساعة فقط من مباشرة الرئيس دونالد ترامب مهامه رئيسا للولايات المتحدة
الجزائرالٱن _ أشاد قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) مايكل لانغلي، بالدور الريادي للجزائر في المنطقة الإفريقية، مؤكدا عمق الروابط التاريخية بين البلدين.
وقال لانغلي عقب لقائه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون: “كان لي الشرف والحظوة بلقاء الرئيس تبون“، مؤكدا أنّ المباحثات شملت “الشؤون العسكرية والتعاون الأمني بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية”
وتابع الجنرال الأمريكي: “لدينا روابط عميقة ممتدة في التاريخ يسودها احترام متبادل، نتقاسم الاهتمامات ذاتها بخصوص الاستقرار والأمن”
وذكّر لانغلي باللقاء الذي جمعه بالفريق أول سعيد شنقريحة، حيث أكد على توقيع “مذكرة تفاهم تؤسس لجميع الأهداف الأمنية المشتركة والتي تم بناؤها فيما بيننا منذ سنوات”
وأضاف قائد “أفريكوم”: “هذه المذكرة ستسمح ببناء وتعميق أكثر لهذه العلاقة وبهذا سنقوم بتعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي”، مشيرا إلى أنّ “ الجزائر بلد رائد في المنطقة”، وبالتالي كل الدول الأخرى ستستفيد من هذا ومن ريادتها في المنطقة.
وأنهى الجنرال مايكل لانغلي حديثه، قائلا: “سويا، الجزائر والولايات المتحدة ستزدهران، وتواصلان في حماية وسلامة الشعوب”
وتأتي تصريحات قائد “أفريكوم” بعد 48 ساعة فقط من مباشرة الرئيس دونالد ترامب لعهدته الثانية كرئيس للولايات المتحدة، ما يؤشر بحسب المتابعين أنّ الإدارة الأمريكية الجديدة تولي أهمية كبيرة للتعاون الأمني والعسكري مع الجزائر باعتبارها بلد رائد في منطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.
ويرى متابعون أنّ تصريحات مايكل لانغلي تفند كل المزاعم التي تروج لها أطراف معادية للجزائر، والتي تتحدث عن توتر في العلاقات بين الجزائر العاصمة وواشنطن، خاصة أنّ إدارة الرئيس ترامب تدرك جيدا الدور الكبير الذي تلعبه الجزائر على الصعيد الإفريقي، ولهذا من المهم جدا لها أن تكون شريكا استراتيجيا، تراهن عليه الولايات المتحدة.