آخر الأخبار

قطاع التكرير في الجزائر يحرز خطوات هامة

شارك الخبر

أحرز قطاع التكرير في الجزائر خطوات مهمة خلال الآونة الأخيرة، في إطار يجعل منشآت البلاد بصدارة مصافي التكرير في أفريقيا.

وطرحت شركة سوناطراك مناقصة للإغلاق في نهاية جانفي الجاري (2025)، بهدف تعزيز مصفاة “أرزيو” ببناء وحدة جديدة لمعالجة النافثا الثقيلة.

ومن خلال المناقصة، تمنح سوناطراك عقدًا للهندسة والمشتريات والبناء والتشغيل لمرافق من شأنها معالجة النافثا بالهيدروجين وتحسين إنتاجها.

وتنعكس هذه التقنيات إيجابًا على أداء المصفاة بالكامل؛ إذ تتيح لها إنتاج بنزين عالي الأوكتان، ومن المتوقع أن تصل طاقة وحدة النافثا الجديدة إلى 1.2 مليون طن متري سنويًا، إذ يُطوَّر المشروع على مرحلتين.

وتعكف شركة سوناطراك حاليًا على بناء وحدة لإنتاج 200 ألف طن متري سنويًا من مادة “إم تي بي إي MTBE” -الهادفة لتعزيز إنتاج البنزين والوقود- في المنطقة الصناعية بأرزيو.

وتنتج الوحدة هذه المادة من خلال معالجة 75 ألفًا و150 ألف طن متري سنويًا، من الميثانول والبوتان، على الترتيب.

وتكافح مصافي التكرير في أفريقيا لأداء مهامها بصورة تتلاءم مع موارد القارة، ورغم مواجهتها صعوبات، فإن الشركات القائمة عليها تسعى لتجاوزها في أغلب الأحيان.

ومؤخرًا، دخل حيز التشغيل عدد من هذه المصافي، إما للمرة الأولى وإما بعد مدة انقطاع لأغراض الصيانة أو التحديات المالية، لكن مصير مصافٍ أخرى بقي غير واضح حتى الآن.

وكانت التطورات في الجزائر ونيجيريا مبشّرة إلى حد كبير، في حين تكافح ليبيا للتغلب على تداعيات الصراعات المسلحة، كما تعرّض مستقبل الوقود في السودان إلى كبوة بتوقف مصفاة الخرطوم.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا