آخر الأخبار

الجزائر ستتكفل باحتياجات الشعب الفلسطيني فور رفع الحصار

شارك الخبر
بواسطة كريم معمري
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة
الكاتب: كريم معمري

الجزائرالٱن _ ترأس وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف يترأس الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقال وزير الدولة أحمد عطاف في كلمة الجزائر أمام مجلس الأمن الدولي، ان غداة الإعلان عن وقف إطلاق النار في أرض فلسطين الجريحة هو اتفاق طال انتظاره .وان هذا الاتفاق طالما أحبط غيابه المجموعة الدولية بأسرها برفع المعاناة عن الفلسطينيين والشكر لجهود الوساطة الدولية لوقف هذه الحرب التي خلفت حصيلة مأساوية تعجز عن وصفها جميع الألسن بما فيها لغة الأرقام .

وقال عطاف ان غزة لم تعد غزة بعد هذا الدمار الذي طال مستشفياتها ومدارسها ومساجدها وكنائسها والقضاء على شريان الحياة الاقتصادية والاجتماعية بها وحرمان شعبها من مقومات البقاء.

مشيرا ان القهر والاضطهاد لن ينال من عزيمة وصمود الشعب في فلسطين وتمسكه بأرضه واصراره على استرجاع حقوقه الوطنية وفقا للشرعية الدولية

عطاف قال ايضا ان المجموعة الدولية قاطبة لم تعد تطيق استمرار الوضع في الشرق الأوسط الذي يدوم منذ 80 عاما لا تستخلف فيه المأساة إلا بمأساة أكبر وان اتفاق وقف النار لا يعني نقطة الوصول بل البداية ويتوقف نجاحها أو فشلها على مدى استغلالها للوصول إلى غاية أسمى لإنجاز سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط .

ودعا وزير الخارجية مجلس الأمن إلى تركيز جهوده في المرحلة الراهنة على 03 مستويات رئيسية

وان المستوى الأول هو تثبيت هذا الاتفاق ومتابعة تنفيذه في جميع مضامينه وكل أبعاده وكافة مراحله.

وقال عطاف ان غزة ليست أرضا دون مالك ودون مستقبل ومستقبلها يحدده الفلسطينيون في المقام الأول وبعيدا عن التدخلات الخارجية التي من شأنها أن تعمق الانقسامات .

فالجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ستواصل بحرص شديد للتكفل باحتياجات الشعب الفلسطيني فور رفع الحصار المفروض عليه وفي جهود الإغاثة وتشييد المستشفيات الميدانية.

واكد الوزير ان الجزائر تواصل دعمها لوكالة الأونروا التي ظلمت بهتانا دون أن تفقد أسباب وجودها

وان مساندة وتأييد مسار المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية والذي يبقى حتمية لابد من استكماله .

وان تحصين حل الدولتين المكرس من قبل الشرعية الدولية وذلك عبر العمل للحفاظ على مقومات قيام الدولة الفلسطينية السيدة وتمكينها من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا