آخر الأخبار

تحقيق مصلحة الوطن والمواطن الهدف الأول والأخير للبرلمان

شارك الخبر

يتابع المجلس الشعبي الوطني باهتمام كبير انشغالات المواطنين من خلال سلسلة البعثات الاستعلامية المؤقتة التي يطلقها تباعا إلى معظم ولايات الوطن، بهدف تقييم والاطلاع على واقع وآفاق وضعية مختلف القطاعات والعمل على رفع انشغالات المواطنين ونقل مشاكلهم إلى السلطات الوصية، حيث أن تحقيق مصلحة الوطن والمواطن الهدف الأول والأخير للبرلمان.

تقييم لوضعية المؤسسات الاستشفائية والمصالح الاستعجالية

وفي هذا الصدد، حل بولاية باتنة وفد عن لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني، برئاسة مقررة اللجنة، بلقاسم سمية، وتأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة البعثات الاستعلامية المؤقتة التي أطلقتها اللجنة، بهدف تقييم وضعية المؤسسات الاستشفائية والمصالح الاستعجالية في بعض بلديات الولاية.

وخلال لقائها بوالي الولاية أكدت رئيسة الوفد على أهمية هذه الزيارة الميدانية للوقوف على واقع القطاع الصحي في ولاية تاريخية مثل باتنة، وأوضحت أن هذه البعثة تأتي ضمن البرنامج المسطر من اللجنة والذي يشمل زيارات ميدانية لولايات أخرى، مشيرة إلى أن هذه المهام تندرج ضمن المادة 137 من الدستور، التي تعنى بالبعثات الاستعلامية وأهميتها في نقل انشغالات المواطنين والتكفل بها.

وشهد اللقاء عرضا قدمه المدير الولائي للصحة والسكان، تضمن الخريطة الصحية للولاية وأهم الإنجازات والنشاطات التي قامت بها المصالح المعنية، وأبرز العرض استلام مشاريع متوقفة، مثل القسطرة التي تم تشغيلها مؤخرا في المستشفى الجامعي، واستكمال مستشفى آخر كان متوقفا منذ 2018، بالإضافة إلى إنجاز مشروع زرع الأعضاء، كما نوه المدير بالجهود التي يبذلها الطاقم الطبي وشبه الطبي، خاصة في إنجاز عمليات زرع الكلى ضمن اتفاقية بين الجزائر وموريتانيا.

من جهته، اعتبر والي الولاية أن هذه الإنجازات تعد مكسباً مهماً لسكان باتنة والولايات المجاورة، مؤكداً على أهمية دعم القطاع الصحي من خلال توفير تجهيزات حديثة وسيارات إسعاف جديدة، ودعا النواب إلى مساعدته في الحصول على تراخيص مطابقة لفتح مؤسسات استشفائية جديدة.

ومن المقرر أن يواصل أعضاء البعثة الاستعلامية زيارات ميدانية لتفقد عدد من المستشفيات والمراكز الاستعجالية في مدينة باتنة، وتهدف هذه الجولة إلى تقييم واقع الخدمات الصحية والوقوف على الانجازات والتحديات التي تواجه القطاع.

بعثة استعلامية للجنة الثقافة والاتصال والسياحية

وفي إطار الجهود المبذولة من قبل نواب المجلس الشعبي الوطني لتعزيز مساهمة القطاعات ذات الصلة باختصاص اللجنة في التنمية المحلية، شرعت لجنة الثقافة والسياحة والاتصال، برئاسة بلخير قرزو، في زيارة استعلامية مؤقتة إلى ولاية تيميمون، تهدف إلى دراسة الواقع الميداني للقطاعات المعنية باختصاصات اللجنة، تحديد التحديات التي تواجهها، واستكشاف الفرص المتاحة لتطويرها بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية الرامية لتنويع مصادر الثروة وتحقيق التنمية المستدامة.

وخلال اللقاء، أعرب والي الولاية عن شكره وتقديره للمجهودات التي يبذلها نواب المجلس الشعبي الوطني في مختلف القطاعات، معتبرا أن زيارة البعثة الاستعلامية دليل على الحرص الكبير الذي يوليه المجلس لتحقيق الأهداف الوطنية المسطرة، كما اقترح الوالي الوقوف على بعض النقاط المهمة في الولاية وخص من بينها مشروع القرية السياحية في ماسين.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة التزام الوفد بمتابعة مختلف القطاعات ذات الصلة باختصاص اللجنة، باعتبارها من الركائز القادرة على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف أن هذه الزيارة الاستعلامية تمثل فرصة لتسجيل النقائص والانشغالات المطروحة، واقتراح حلول فعالة تسهم في تحسين واقع التنمية المحلية وتطوير القطاعات الحيوية.

اتصال مباشر بمسؤولي الهيئات الوصية

هذا واختتمت مؤخرا، البعثة الاستعلامية الموقتة للجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية، مهمتها الاستعلامية في ولاية تلمسان، حيث وفي اليوم الأخير عقد أعضاء وفد البعثة الاستعلامية المؤقتة بقيادة، بوشويط محمد أنوار، رئيس اللجنة اجتماعا على مستوى مقر الولاية، أشرف عليه الوالي.

وقدم رئيس الوفد حوصلة للعمل الذي قام به أعضاء البعثة على مستوى الولاية، حيث أشار إلى أهم المشاكل التي يعاني منها قطاعي النقل والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لذه الولاية، وفي سياق حل هذه المشاكل العالقة كشف بوشويط بأنه قام بالاتصال مباشرة بمسؤولي الهيئات الوصية على هذين القطاعين الذين وعدوه بدورهم باتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن.

من جهته، بارك الوالي البعثة الاستعلامية لهذه اللجنة واصفا إياها بالناجحة والمثمرة، وفور الانتهاء من الاجتماع توجه أعضاء الوفد مباشرة لمعاينة ميناء الصيد سيدنا يوشع، ومن أهم الانشغالات التي سجلت بهذا الميناء، هو ضرورة توسيع أحواض أرصفة الصيانة، حيث يبلغ عرضها الحالي 9 أمتار بينما عرض السفن الكبيرة لصيد الطونة يفوق 9 أمتار، مما يجعل صيانتها بهذا الميناء أمرا مستحيلا.

وفي الأخير، شكر بوشويط كل المساهمين في جعل صناعة السفن بسواعد وعقول جزائرية أمرا حقيقيا، وهذا إن كان يدل على شيء فهو يدل على أن الجزائر أرض الشهداء تزخر بكل المقومات التي ستجعلها جديدة ومنتصرة.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا