الجزائرالٱن _ من المنتظر أن يتم في الساعات القليلة القادمة عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني، ووفقًا لتقرير “BBC” يقضي الاتفاق بوقف إطلاق النار خلال المرحلة الأولى التي تستمر لمدة 42 يومًا.
ويلزم الاتفاق حماس بالإفراج عن 3 رهائن في اليوم الأول من سريان الصفقة، ويعقب ذلك سحب الجيش الصهيوني قواته من المناطق المأهولة بالسكان.
وبموجب الاتفاق، تطلق حماس سراح 4 رهائن إضافيين في اليوم السابع من سريان وقف إطلاق النار، بالتزامن مع سمح جيش الاحتلال للنازحين في جنوب القطاع بالعودة إلى الشمال سيرًا على الأقدام عبر الطريق الساحلي.
ويسمح للسيارات والعربات التي تجرها الحيوانات والشاحنات بالمرور عبر ممر مجاور لطريق صلاح الدين، تحت مراقبة جهاز الأشعة السينية الذي يديره فريق أمني فني قطري مصري مشترك.
ويتضمن اتفاق حماس والكيان الصهيوني بنودًا تسمح للقوات الصهيونية بالبقاء في ممر فيلادلفيا والحفاظ على منطقة عازلة بعمق 800 متر على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع خلال المرحلة الأولى.
ووافق الاحتلال على إطلاق سراح ألف سجين فلسطيني، من بينهم نحو 190 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن تصل إلى 15 عامًا أو أكثر، وفي المقابل، ستفرج حماس عن 34 رهينة.
وينص اتفاق حماس وتل أبيب على أن تبدأ مفاوضات المرحلتين الثانية والثالثة من الصفقة في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار.
الإفراج عن أسرى فلسطينيين
يتوزع الأسرى بين الفصائل المختلفة:
170 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، موزعين على:
100 أسير من حركة فتح.
70 أسيرًا من حركة حماس.
أفراد ينتمون إلى فصائل فلسطينية أخرى.
قوائم الأسرى
سيختار الكيان الصهيوني الأسماء المفرج عنها بناءً على اعتبارات أمنية خاصة.
رفضت تل أبيب بشكل قاطع إدراج شخصيات قيادية بارزة، مثل :
مروان البرغوثي.
عبدالله البرغوثي.
عباس السيد.
إبراهيم حامد.
ضمانات دولية ووساطات إقليمية
ـ تلقت الصفقة دعمًا وضمانات دولية بقيادة الولايات المتحدة.
ـ مصر وقطر تولتا الوساطة، مع عقد اجتماعات مكثفة في العاصمة القطرية الدوحة لوضع اللمسات الأخيرة.
ـ أرسلت قطر مسودة الاتفاق النهائية إلى الجانبين للمراجعة.
ـ الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن دعمه للاتفاق، معتبرًا أنه خطوة نحو تخفيف التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ـ المجتمع الدولي يراقب عن كثب تطورات الاتفاق، وسط ترحيب بدور الوساطة الذي لعبته الدوحة.
تحديات أمام الاتفاق
رغم التقدم في المفاوضات، هناك بعض العقبات:
ـ تحفظ الكيان الصهيوني على الإفراج عن قيادات سياسية وأمنية ذات ثقل.
ـ إصرار الكيان الصهيوني على استخدام حق النقض على قوائم الأسماء لضمان مصالحها الأمنية.
أهمية الاتفاق
ـ يمثل الاتفاق انفراجة محتملة بعد سنوات من التوتر والتصعيد المتكرر.
ـ سيخفف الاتفاق الضغط على الفلسطينيين في غزة، ويمنحهم بعض الأمل في تحسين أوضاعهم الإنسانية.
ـ يعكس التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.