الجزائرالٱن _ انطلقت أمس الأحد في العاصمة السعودية الرياض أشغال اجتماع عربي دولي بشأن الوضع في سوريا، وهذا بعد اجتماع وزاري لـ11 بلدا عربيا ناقش الأوضاع في البلد المذكور.
وحسب وسائل إعلام سعودية، فمن بين الحاضرين وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، بالإضافة إلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
ويشارك في اجتماع الرياض الدولي وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما تشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.
وستقسم هذه القمة إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب، بينما يحضر الثاني مسؤولون غربيون، (من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا)، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون الذي وصل أمس العاصمة السعودية، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن وكيل وزارة الخارجية الأميركية، جون باس.
وسبق الاجتماع العربي الدولي، آخر وزاري عربي شارك فيه كل من السعودية والإمارات، والبحرين، والأردن، وسوريا والعراق وسلطنة عمان وقطر والكويت ولبنان ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.
وفي وقت سابق السبت، أشارت وسائل إعلام سعودية، إلى “انضمام وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى اجتماع لجنة الاتصال العربي الموسع بشأن سوريا”، لافتة إلى أنه سيلي الاجتماع “انعقاد الاجتماع العربي الدولي”.
واجتماعات الرياض بشأن سوريا تأتي استكمالاً لمسار “اجتماعات العقبة” حول سوريا التي عقدت في الأردن في 14 ديسمبر 2024.
وأكدت اجتماعات العقبة الأردنية الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة التاريخية لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة، حرة، مستقرة، كريمة على أرضه.
ويعد هذا أول اجتماع عربي دولي يشارك فيه وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة.
ومنذ مساء السبت، بدأ توافد المشاركين في الاجتماع على الرياض، للمشاركة، وفق ما نقلته وزارة الخارجية السعودية في منشورات عبر حسابها بمنصة (إكس).
وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.