آخر الأخبار

الأسرة الثورية تستنكر التحرشات العدائية الفرنسية ضد الجزائر

شارك الخبر
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ أعربت منظمات وطنية للأسرة الثورية، في بيان مشترك لها، اليوم الخميس، عن استنكارها للتحرشات العدائية الفرنسية وما يرافقها من حملة منسقة تستهدف الجزائر من خلال “دس الأكاذيب حولها ومحاولة التدخل في شؤونها الداخلية السيادية”

وفي بيان مشترك حمل توقيع كل من المنظمة الوطنية للمجاهدين، المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، عبّرت هذه التنظيمات عن استنكارها لـ”التحرشات العدائية الفرنسية وقوى الشر التي رضعت من الفكر الاستعماري البائد بغبائها السياسي، وما يرافقها من حملة مركزة ومنسقة تستهدف بلادنا ولا تفتأ تدس مغالطات وأكاذيب عن الجزائر، سواء تعلق الأمر بماضيها التاريخي المجيد أو حدودها التاريخية الممتدة لآلاف السنين”

كما أشارت هذه المنظمات إلى “محاولات هذه الأطراف التدخل في الشؤون الداخلية السيادية للجزائر، فضلًا عن محاولة يائسة لتشويه صورتها في المحافل الدولية وتحريف مواقفها العادلة والثابتة من القضايا المشروعة في العالم”

وفي هذا الإطار، نددت هذه المنظمات بما “تتعرض له جزائر الشهداء من حملات مغرضة وتكالبات سافرة من جهات ودوائر معروفة بأصلها وجوهرها وأبعاد سمومها، وهي التي تعمل بلا هوادة من خلال مواقع متعددة يتحالف فيها سياسيون مفلسون، ومؤرخون وكتّاب مزيفون، وإعلاميون مأجورون، وزبانية وظيفيون، في مسعى لتغليط الرأي العام وقلب الحقائق، وتقديم صور مدلسة ومزيفة عن الجزائر بكل أبعادها”

وأكدت المنظمات الوطنية للأسرة الثورية أنّ “العداء الفرنسي ومن يسير في فلكه، من أذناب المخزن وكل الأطراف الحاقدة على الجزائر وشعبها الأبي، وقيادتها الرشيدة، وجيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسساتها السيادية، لا ولن يغير قيد أنملة من مواقف بنات وأبناء الشعب الجزائري الأصيل”، مشيرة إلى أن الجزائر “لا تقايض مبادئها بمواقف خنوع عبر الصمت والامتناع عن رفع راية الحق والعدل”

ودعت هذه المنظمات كافة القوى الوطنية إلى “تضافر الجهود لدعم كل المبادرات الوطنية التي تروم سن مشروع تجريم الاستعمار وتدويل الجرائم التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري طيلة 132 سنة”.

من جهة أخرى، ثمنت هذه المنظمات “مواقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وجهوده النبيلة في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتقديس التاريخ الوطني ورموزه الأفذاذ، وغرس فضائل ثورة نوفمبر المجيدة وقيم بيانها التاريخي الخالد”، مؤكدة دعمها ومساندتها له في مطلب اعتراف فرنسا واعتذارها عن جرائمها الاستعمارية.

كما دعت الشعب الجزائري إلى “المزيد من التماسك والتمسك بقيمنا وثوابتنا، والاستماتة في الدفاع عن سيادتنا، والوعي بكل التحديات التي يشهدها محيطنا الإقليمي والدولي”

شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا