الجزائرالٱن _أشرف وزير الاتصال محمد مزيان اليوم الاثنين في الذكرى ال 49 لتعريب جريدة الجمهورية على تكريم قدماء الجريدة وعائلات المتوفيين من صحفيين، تقنيين واداريين.
زكشف وزير الاتصال الدكتور محمد مزيان بمناسبة الذكرى ال49 لتعريب جريدة الجمهورية أنه جد سعيد بوجوده في هذه المناسبة الطيبة، في حضرة جريدة الجمهورية، إحدى أعرق الصحف الوطنية، قائلا :” صراحة انا سعيد أكثر أن أقاسمكم هذه اللحظة، أنتم صحفييها و عمالَها و صناعَ مجدها، ما بخلتم يوما عليها بالعطاء و ما أدارت هي ظهرها لكم … ليس غريبا أن يُختار لهذه الصحيفة الغراء اسم الجمهورية وهي تخطو خطواتها نحو التعريب.. الحدث الهام جدا الذي عادت ذكراه إلى أذهاننا أمس، والجمهورية تُكْمِل سنتها التاسعةَ و الأربعين من هذه المرحلة الهامة جدا من تاريخها.”
وأضاف وزير الاتصال:”و هي المناسبة التي تجعلنا نقرأ أسماء كتاب أعمدتها ممن أثْرَوا المشهد الإعلامي الجزائري في هذه المرحلة من مراحل الجزائر الحبيبة .. تملكون أرشيفا كبيرا وثقيلا وذاكرة من عهد ‘لاريبيبليك” التي تأسست بالموازاة و جريدةَ الشعب بوسط البلاد وجريدةَ النصر بالشرق، سهر على تأسيسها رجال من رجالات الجزائر، فكان أول ظهور لها في التاسع و العشرين مارس 1963، وكان ذلك أكبر تحدٍّ للمستعمر الذي كان يراهن على عدم قدرة الجزائريين على إنشاء مؤسسات إعلامية وطنية، ويكفي هذا الإنجاز فخرا أن كتب على صفحاتها رجل صدقوا ما عاهدوا الله عليه، و هي الذكرى التي شهدت حفلا مميزا أكد دور الصحافة في حياة الأمم.”.
واكد الوزير أيضا ان جريدة الجمهورية التي هي جمهورية الجميع.. مؤسسة عريقة تحتضننا اليوم كافّة، و تستحق منا في الجملة و التفصيل أن نجتهد للحفاظ عليها وحمايتها حتى تظل رائدة كما عهدناها عبر جميع مراحلها ..