الجزائرالٱن _ يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك بناء على طلب من الجزائر التي تتولى رئاسة المجلس خلال الشهر الجاري.

ووفق ما أعلن عنه ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، ستناقش الجلسة، الاعتداءات الصهيونية على المنشآت الصحية في قطاع غزة، وآخرها استهداف مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع.

وأكد بن جامع، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس الخميس، أن الجزائر وخلال ترؤسها للمجلس، ستركز على مجموعة من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وكشف أن الجزائر ستعقد جلسة مفتوحة يوم 20 جانفي الجاري، حول فلسطين على مستوى وزاري، بقيادة وزير الخارجية، أحمد عطاف.

وذكر أن مجلس الأمن سيعقد جلسة خاصة في الأسبوع الثالث من هذا الشهر حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

واستدل بن جامع بكلام الرئيس تبون: “إن الجزائر منذ أن باشرت عضويتها في مجلس الأمن وهي تخوض معركة من أجل القضية الفلسطينية. إن الجزائر لن تتخلى عن فلسطين حتى تقيم دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وأضاف: “نحن مع فلسطين ومع كل الشعوب المقهورة في العالم وسنواصل تسليط الضوء على معاناتها. إن معاناة الشعب الفلسطيني والوضع الكارثي في غزة يبقى على رأس أولويات الجزائر”.

للتذكير، انضمت 5 دول لعضوية مجلس الأمن ابتداء من الأربعاء، أول أيام الشهر الحالي إلى غاية نهاية ديسمبر 2026.

والدول الخمس التي انتخبت في جوان الماضي هي الصومال، باكستان، اليونان، الدنمارك وبنما، بينما تغادر خمس دول عضوية المجلس غير الدائمة بعد اكتمال سنتي العضوية وهي: الإكوادور، اليابان، مالطا، موزمبيق وسويسرا.