الجزائر تدشن مصنع لتصنيع الرقائق الإلكترونية بتكنولوجيات متعددة

دشنت الجزائر أول معمل لتصميم الرقائق الإلكترونية بتكنولوجيات متعددة، من بينها 65 نانومتر، وهو الأول من نوعه وطنيًا، والذي سيمكن البلاد من التحكم في تصميم الرقائق الإلكترونية وتصنيعها في مطلع شهر أفريل 2025.

وقام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بمركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة، ببابا حسن، على تدشين معمل تصميم الرقائق الإلكترونية بتكنولوجيات متعددة، من بينها 65 نانومتر، وهو الأول من نوعه وطنيًا، والذي سيمكن الجزائر من التحكم في تصميم الرقائق الإلكترونية وتصنيعها في مطلع شهر أفريل 2025.

وأوضح بداري، أن تدشين هذا المعمل يندرج في “إطار تجسيد مخطط عمل القطاع “2024-2029″ المنبثق من رؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي ترتكز على جعل الجامعة رافدًا من روافد الاقتصاد المبتكر وتعزيز دورها الاقتصادي”.

كما أبرز المتحدث ذاته، أن هذا المعمل، الذي سينتج أول رقيقة خلال مارس المقبل، يتولى تصميم الرقائق الإلكترونية بتكنولوجيات متعدّدة من بينها “65 نانو متر”، يعد الأول من نوعه في الجزائر، حيث سيمكن من التحكم في تصميم الرقائق الإلكترونية وتصنيعها مستقبلًا.

كما عاين الوزير بالمناسبة، حاضنة المؤسّسات الناشئة التي سترافق إنشاء 25 مؤسسة ناشئة تنشط في مجال التكنولوجيات المتطورة، منها مؤسسات تعمل في ميدان كواشف الحرائق وكواشف مناطق الأوحال (الطين) في السدود.

واستمع بداري، إلى عروض حول مشاريع قدمتها 5 مؤسسات فرعية متخصّصة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، على غرار المؤسّسة الفرعية لصناعة أنظمة الاستشعار، فضلًا عن اطلاعه على بعض النماذج التكنولوجية التي أنجزها هذا المركز الذي يجمع خبرة أزيد من 40 سنة في عديد المجالات التكنولوجية من بينها، “تكنولوجيا الروبوتيك”، “هندسة الأنظمة والميلتيميديا”، و”الإلكترونيات الدقيقة والبصريات” وغيرها.

وأشار الوزير إلى هذا التوجه الاقتصادي والتجاري للمركز، يتوقع منه خلق 1000 منصب شغل من خريجي المؤسسات الجامعية آفاق سنة 2027.