آخر الأخبار

الجزائر الجديدة رفعت سقف طموحاتها وأعلت مقاصدها

شارك الخبر

أشاد مكتب مجلس الأمة الموسع لرؤساء اللجان الدائمة ورؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، الاثنين، فحوى الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد، أمام غرفتي البرلمان بقصر الأمم، مشيرا إلى أن هذا الخطاب يأتي في سياق “رفعت فيه الجزائر الجديدة والمنتصرة سقف طموحاتها وأعلت مقاصدها وتحديها في الالتزام وبلوغ التعهدات”.

وجاء في بيان للمجلس أن “مكتب مجلس الأمة الموسع لرؤساء اللجان الدائمة ورؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، برئاسة صالح قوجي، رئيس مجلس الأمة، ونيابة عن السيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة، يتقدم بشكره الجزيل وتقديره الكبير، لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ولفحوى الخطاب الذي ألقاه أمام ممثلي الشعب في غرفتي البرلمان”، مؤكدا أنه “يستبشر بالمعطيات الإيجابية الذي بذرت بذورها وأينعت، فضلا عن النشاط الفعال والمثمر الذي انبرت له مؤسسات الجمهورية وطال مختلف مناحي الحياة طيلة السنة الجارية على الصعيدين الداخلي والخارجي”.

واعتبر المكتب أن الخطاب كان “حصيلة تأتي في خضم الحركية التي يعرفها البنيان الوطني والسياسات القويمة التي يضعها رئيس الجمهورية”.

كما ثمن مكتب المجلس بالحوار الوطني الذي سيطلقه رئيس الجمهورية، معتبرا أن “الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، وجيشها الوطني الشعبي، بحق وجدارة، ومعه كافة أسلاك الأمن، متفطنة لتلك الكيانات والدوائر التي وسمت نفسها زعيمة الحرية وأتباعها ممن يعرفون بتكبرهم عن الحق وجهلهم بالحقائق، والتي تحاول أن ترمي الجزائر بالتهم الباطلة والتلفيقات التي يأباها القياس ويبطلها البرهان ويؤكد أن الحق جلي أبلج، لا تخفى معالمه، وأن لا خلاص ولا نجاة سوى بالاتحاد لدفع ما يعم البلد من الخطر, في وقت يعيش فيه البعض منقلبا تاريخيا مزلزلا وحالة فوران غير مسبوق”.

وحث مكتب مجلس الأمة “الشعب الجزائري كافة على إيثار مصالح البلاد على كل مصلحة ورص بنيانه وتوثيق صلته وللنهوض بمعاضدة بعضه ببعض وأن لا يتوانى فيما يوحد جمعه ويجمع شتيته”، معربا عن “مطلق يقينه” من أن الشعب الجزائري “ذو أنفة لا يبيع ملته بلقمة ولا ذمته برذال العيش”.

من جهة أخرى، ثمن مكتب مجلس الأمة الموسع “الحرص المتجدد لرئيس الجمهورية على صون ملف الذاكرة الجماعية للأمة والمكانة التي يحتلها في الوجدان وعلى عدم نسيانه أو التقليل من منزلته وعدم الصفح أو التسامح مع فرنسا الاستعمارية ومع كل من يحاول إمحاء الملف وطمسه”.

كما أشاد بـ “الحرص الشخصي لرئيس الجمهورية على المحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة واستقلالية القرار السياسي والاقتصادي للجزائر الجديدة المنتصرة”، معتبرا إياها من “العوامل التي تعزز أسباب الرفاهة وهناء العيش وباعثا على تقوية وسائل العزة والمنعة وكبرياء الأمة وأنفتها”.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر


إقرأ أيضا