آخر الأخبار

دولة إفريقية تلغي تأشيرات دخول المسافرين الأفارقة!

شارك الخبر

في خطوة تساهم في تعزيز التنقل الحر بين الدول الأفريقية، أعلن الرئيس الغاني نانا أكوفو – أدو عن إلغاء تأشيرات الدخول لجميع المواطنين الأفارقة اعتبارًا من عام 2025. يأتي هذا القرار كجزء من جهود غانا لدعم التعاون الإقليمي وتعزيز التنمية الاقتصادية.

تعزيز التعاون الإقليمي

يعتبر هذا القرار الذي كشف عنه موقع Agence Ecofi (هي وكالة أنباء اقتصادية ومالية، تركز على الشؤون الاقتصادية في إفريقيا)، جزءًا من التوجه الأوسع لتعزيز حركة السفر داخل القارة الأفريقية، حيث انضمت غانا إلى قائمة الدول التي تسهل حركة المواطنين الأفارقة، مثل سيشيل ورواندا وغامبيا وبنين. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز العلاقات بين الدول الأفريقية وتحفيز التجارة والسياحة.

التأثير على حركة السفر

بموجب هذا القرار، سيتمكن جميع المواطنين الأفارقة من دخول غانا دون الحاجة إلى تأشيرة، مما يسهل حركة السفر والتجارة بين البلدان. يعد هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تحقيق أهداف منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، التي تسعى إلى إنشاء سوق موحد يعزز من النمو الاقتصادي.

الاحتفال بمرور السنة الجديدة

احتفالًا بموسم الأعياد، قامت الحكومة الغانية بتنفيذ تدابير تسهل سفر المواطنين الأفارقة، حيث يمكنهم زيارة البلاد دون الحاجة إلى تصريح مسبق من 1 ديسمبر 2024 حتى 15 جانفي 2025. هذه الخطوة تعكس مدى اهتمام غانا بجذب السياح والمغتربين الأفارقة.

التحديات المستمرة

على الرغم من هذه الخطوة الإيجابية، إلا أن تقرير مؤشر فتح التأشيرات لعام 2024 أظهر أن 47% من الرحلات داخل القارة لا تزال تتطلب تأشيرات دخول. هذا يبرز التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية في تحقيق حرية الحركة الكاملة، حيث تبقى بعض الدول بحاجة إلى إجراء تحسينات في نظامها التأشيري.

دعم حرية الحركة

وتعتبر غانا من الدول التي تدعم مبدأ حرية الحركة في القارة الأفريقية، حيث تبرز أهمية مبدأ المعاملة بالمثل في منح التأشيرات. إن قرار غانا بالسماح لجميع المواطنين الأفارقة بالدخول دون تأشيرة يعكس التزامها بتعزيز التعاون والتواصل بين الدول الأفريقية.

ويعتبر القرار الغاني بإلغاء تأشيرات الدخول خطوة تاريخية نحو تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية. ومن المتوقع أن يسهم هذا القرار في زيادة السياحة والتنمية الاقتصادية في غانا ويعزز من حركة السفر بين الدول الإفريقية. ومع ذلك، يبقى تعزيز حرية الحركة في جميع أنحاء القارة تحديًا مستمرًا يتطلب جهودًا جماعية من جميع الدول الإفريقية.

@ آلاء.ع

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر


إقرأ أيضا