الجزائرالٱن _ في آخر تحديث لمستوى القوات الجوية الإفريقية، جاءت الجزائر في المرتبة الثانية بعد مصر بأسطول يتكون من605 طائرة عسكرية، و102 مقاتلة و298 مروحية، فيما تملك مصر 1080 طائرة عسكرية و238 مقاتلة و338 مروحية، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب أنغولا بـ297 طائرة حربية و57 مقاتلة و116 مروحية، وفقًا لتصنيف “غلوبال فاير باور”
وتُعتبر القوات الجوية القوية المزودة بطائرات متطورة ولوجستيات واسعة عنصرًا أساسيًا للتأثير الإقليمي، والاستقرار الاقتصادي، والأمن الوطني.
وتشكل القوات الجوية المجهزة جيدًا خط الدفاع الأول للدولة ضد التهديدات الخارجية، حيث تحمي سلامة أراضيها وأمنها.
وتواجه الجزائر كغيرها من الدول الإفريقية مجموعة متنوعة من التحديات الأمنية، بما في ذلك النزاعات الحدودية، ونمو المنظمات الإرهابية العابرة للحدود، والمعروف أنّ حدود الجزائر ملتهبة في الجنوب بالنظر إلى الانقلابات والظروف القاسية التي تعرفها دول الساحل، ما تسبب في انفلات أمني كبير في هذه الدول وهو ما يمكن أن يؤثر على الجزائر، وهو ما يمكن عن يقال عن الحدود الشرقية في ليبيا، كما أنّ ارتماء القصر العلوي في أحضان المخزن، يجعل الحدود الغربية أيضا غير آمنة، ويتيح توفر مجموعة متنوعة من الطائرات ردود فعل سريعة على هذه التهديدات من خلال توفير إمكانيات أكبر في المراقبة والاستطلاع والقتال.
على سبيل المثال، تقدّم الطائرات المقاتلة متعددة المهام والطائرات بدون طيار (UAVs) فوائد كبيرة في قمع الجماعات المتمردة التي تعمل في أماكن نائية أو يصعب الوصول إليها.
وتوفر القوة الجوية الحماية للبنية التحتية المهمة، بما في ذلك المنشآت النفطية، خطوط الأنابيب، ومسارات التجارة.
علاوة على ذلك، يمكن أن يساهم قطاع الطيران في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال خلق فرص عمل، تطوير المهارات، والابتكار في التكنولوجيا.
الاستثمار في صيانة الطائرات، مرافق الإصلاح، وأكاديميات التدريب يمكن أن يساعد الدول الإفريقية في أن تصبح مراكز إقليمية للخدمات الجوية
يذكر أنّه بعد أنغولا من حيث القوة الجوية تأتي المغرب، ثم جنوب إفريقيا، فالسودان، وبعدها كينيا، .ثم تونس فنيجيريا وفي المرتبة العاشرة ليبيا.