آخر الأخبار

قطاع الطاقة بالجزائر شهد إنجازات ضخمة خلال 2024

شارك الخبر

حقق قطاع الطاقة في الجزائر طفرة نوعية خلال 2024، بفضل الاكتشافات النفطية والغازية المستمرة، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع متعددة في مجال الطاقات المتجددة، بالتعاون مع أكبر الشركات العالمية.

وأوضح تقرير لمنصة “الطاقة” المتخصصة، أن الجزائر استمرت في تحقيق المزيد من الاكتشافات النفطية والغازية، بالتوازي مع توقيع صفقة تمهّد للبحث عن الغاز الصخري، بالإضافة إلى تطوير مشاريع الطاقات المتجددة.

وكان 2024 شاهدًا على وضع الجزائر حجر أساس أكثر من محطة طاقة شمسية، منها بناء أول محطة طاقة شمسية بقدرة 200 ميغاواط، ضمن برنامج توليد 3 آلاف ميغاواط تنفذه شركة سونلغاز، حيث من المقرر تنفيذ المشروع خلال 14 شهرًا، متضمنًا 346 ألف لوح شمسي في ولاية المغيير جنوب شرق البلاد.

كما وضع قطاع الطاقة في الجزائر خلال أفريل الماضي، حجر أساس المحطة الثانية ضمن البرنامج نفسه لإنتاج الطاقة الشمسية بسعة 150 ميغاواط بإقليم دائرة توقرت، بمدة تنفيذ تصل – أيضًا – إلى 14 شهرًا، وفي ولاية أولاد جلال، تم وضع حجر أساس ثالث محطة طاقة شمسية بقدرة 80 ميغاواط، وتنفذها المجموعة الصينية “سي دبليو إي”، بمدة متوقعة تصل إلى 10 أشهر.

كما تستهدف الجزائر عبر الممر الجنوبي نقل نحو 4 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا إلى أوروبا، إذ من المقرر له أن يربط بين الجزائر وألمانيا، عبر إيطاليا والنمسا، وفي عام 2024، وقعت شركة سوناطراك الوطنية، مذكرة تفاهم مع شركات إيطالية وألمانية ونمساوية لبدء دراسات جدوى لمشروع ممر الهيدروجين “الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين”.

وأبرمت سوناطراك مذكرة تفاهم مع شركة سيبسا الإسبانية، تضمنت إعداد دراسة جدوى مشتركة لتطوير مشروع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في الجزائر، عبر بناء محطة للتحليل الكهربائي بقدرة ما بين 50 و200 ميغاواط.

وأعلن قطاع الطاقة في الجزائر عن 4 مشروعات لإنتاج الهيدروجين، تتوزع ما بين مشروعين في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، ومشروعين لإنتاج الهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء.

من جانب آخر، حقق قطاع الطاقة في البلاد، 8 اكتشافات نفطية وغازية في النصف الأول من 2024، وتقع في مكامن شار وجنوب عين صالح وشمال جانت وجنوب إليزي وشمال ورقلة.

ووقعت الجزائر اتفاقية مع شركة إكسون موبيل الأمريكية لدراسة الفرص المتاحة لتطوير موارد النفط والغاز في كل من حوض أهنات وحوض قورارة، وهو ما يسمح باستغلال نحو 60 تريليون قدم مكعبة من الغاز الصخري القابل للاستخراج.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر


إقرأ أيضا