أكدت الشرطة الجزائرية، أنها ستبقى حريصة على كبح كل ما من شأنه زعزعة سكينة الوطن وسموه، وستبذل كل الجهود لحماية أمن المواطن وحماية ممتلكاته، وستضرب بيد من حديد كل المحاولات المستميتة للنيل من استقرار الجزائر.
وأوضحت افتتاحية مجلة الشرطة، في عددها الأخير لشهر ديسمبر، أن الشرطة الجزائرية تواصل بكل تفان وثبات، بذل جهودها الحثيثة وتضحياتها الجسيمة في سبيل أمن المواطن وحماية ممتلكاته، مستلهمة خطواتها من المرجعية النوفمبرية التي بقيت وستبقى راسخة في ذاكرة الأجيال المتعاقبة من هذا الصرح المؤسساتي، الذين يصلون الليل بالنهار لتلبية نداء الوطن، عاقدين العزم على حمل الأمانة مهما ثقلت، وعلى تأدية الواجبات مهما بلغت، وفي كل الظروف والمناسبات.
وأضافت الافتتاحية، أن أبناء جيل نوفمبر، لا زالوا يضربون بيد من حديد كل المحاولات المستميتة للنيل من استقرار الجزائر وضرب معنويات قواها الحية، فبفضل حنكة وفطنة الوحدات العملياتية المتخصصة للشرطة الجزائرية، تم التصدي لمن حاولوا استغلال فرحة الوطن بعيد ثورته المجيدة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية الدنيئة بتمرير شحنات ضخمة من المخدرات إلى التراب الوطني هي نفس الإرادات الخبيثة الآتية من المغرب المصرة إغراق هذه الأرض المباركة بسمومها والإضرار بالصحة الجسدية والنفسية للشباب الجزائري.
وأكدت المجلة، أنه أمام مثل هذه المحاولات الإجرامية العدائية اليائسة، سيبقى جهاز الشرطة الجزائرية، وعلى نهج أبطال نوفمبر الذين ارتفعت قاماتهم فوق ارتفاع المحن، حريصا على كبح كل ما من شأنه زعزعة سكينة الوطن وسموه، رافعًا سقف التحدي لبذل المزيد من الجهود لبلوغ أعلى مستويات الجاهزية العملياتية، ضمانًا لأمن حاضر ومستقبل البلاد مهما تعاظمت التحديات.