شدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على أن الجزائر تمكنت من إرساء معالم جديدة للحوكمة قائمة على الإنصاف التنموي والصرامة في تسيير المال العام.
جاء هذا في كلمة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الثلاثاء، خلال إشرافه بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة)، على افتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة.
ويجري هذا اللقاء تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية بعنوان “الجماعات المحلية.. قاطرة التنمية الوطنية”، حسب ما أوردت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.
وقال الرئيس تبون في كلمته: “أبدي بالغ الحرص لأن تجعلوا هذا الاجتماع للتكفل بمتطلبات التنمية المحلية”، مشددًا على أنه “تمكنا من إرساء معالم جديدة للحوكمة قائمة على الإنصاف التنموي والصرامة في تسيير المال العام”.
وأضاف رئيس الجمهورية: “نحن مدعوون لمواصلة العمل لتكريس أنماط العمل الحديثة”.
وأكد الرئيس أن “أكثر من 6.5 مليون جزائري مسّتهم إصلاحات مناطق الظل، وأن البعض ممن أنهينا مهامهم كانوا يرون تنمية مناطق الظل ليست في نطاق مسؤولياتهم”، مردفًا “فلتعلموا جميعًا أننا في خدمة الشعب من الرئيس إلى أبسط موظف عمومي”.
وشدد الرئيس في كلمته بالقول: “سنحمي هذا البلد الذي يسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
كما أوضح قائلًا: “بادرت قبل أسابيع قليلة بتنصيب لجنة خبراء وأسندت لها مهمة تحضير مشروعي قانوني البلدية والولاية للقضاء على العوائق وجعلها ركيزة للتنمية المحلية”.
وأكد الرئيس تبون: “آن الآوان لمراجعة قانوني البلدية والولاية لبناء مؤسسات ديمقراطية وليست ديماغوجية مع إعطاء صلاحيات أكثر للمنتخبين المحليين”.
هذا وسيناقش المشاركون في هذا اللقاء على مدار يومين، آليات تجسيد تنمية محلية مستدامة وتحديات تحقيق الأمن الغذائي والمائي، إلى جانب تحديات خلق الثروة وفرص الشغل، وكذا رقمنة وعصرنة المرافق العمومية الجوارية وكذا التخطيط العمراني لضمان بيئة حياة ذات جودة.