الجزائر تواصل جهودها لحماية فئة الطفولة ضشسئ

أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، بأن مساعي الجزائر من أجل مواكبة التطور والحرص على توفير شروط الحماية لفئة الطفولة وترقيتها ستتواصل في إطار المخطط الوطني للطفولة 2025-2030 المخصص لهذا الغرض.

وخلال كلمتها بمناسبة إشرافها على فعاليات اللقاء الجهوي الثاني “حول الطفولة في الجزائر”، الذي انعقد في ولاية عنابة بحضور والي الولاية، أكدت شرفي بأن مساعي الجزائر من أجل مواكبة التطور والحرص على توفير شروط الحماية لفئة الطفولة وترقيتها ستتواصل في إطار المخطط الوطني للطفولة 2025-2030 المخصص لهذا الغرض، والذي سيكون مستمدا من واقع الطفولة عبر كامل ربوع البلاد.

اللقاء جاء تنفيذا لبرنامج عمل الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة لسنة 2024 يضم ولايات الشرق بحضور ممثلين عن كل ولاية (نقاط الاتصال) لـ15 ولاية، إضافة إلى أعضاء لجنة التنسيق الدائمة للهيئة الوطنية، ممثلين عن القطاعات الوزارية والمصالح الأمنية، المجتمع المدني الناشط في مجال الطفولة، قضاة الأحداث وكذا مشاركة معتبرة للأطفال كضمان لحقهم في المشاركة وإبداء الرأي، ويأتي بالتنسيق مع ولاية عنابة والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” مكتب الجزائر وبدعم من شركة سونلغاز، تزامنا وإحياء الذكرى الثانية والثلاثين لتصديق الجزائر على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل 19 ديسمبر 1992.

ويهدف اللقاء إلى توسيع النقاش للخبراء وجميع المتدخلين لولايات شرق البلاد وخاصة الذين لم يتسن لهم حضور الجلسات الوطنية حول واقع الطفولة في الجزائر لسنة 2022، تمكين أطفال ولايات الشرق من المشاركة وإبداء آرائهم والتعبير عن القضايا التي تهمهم، وكذا التعرف أكثر على خصوصية واقع الطفولة لولايات الشرق.

وتضمن اللقاء تنشيط عدة ورشات تناولت عديد المحاور أبرزها تعزيز الإطار القانوني في مجال الطفولة، ضمان الجودة والنوعية في الخدمات الأساسية الموجهة للأطفال (التربية التكوين…إلخ)، تحقيق الرفاه الاجتماعي للطفولة (برامج اجتماعية، الدعم الأسري، الثقافة، الرياضة، الترفيه)، فضلا عن الوقاية والحماية الآنية للأطفال من كافة أشكال الخطر (المخدرات والإدمان على الإنترنت..الخ) سعيا لتوفير بيئة آمنة، ضمان الجودة والنوعية في الخدمات الأساسية الموجهة للأطفال (الرعاية الصحية)، وكذا ورشة للأطفال.

كما شهد اللقاء نشاطات متنوعة ألقاها ثلة من البراعم، تلاميذ مدرستي لخلف الهاشمي وبلقاسم بوغرارة بعنابة، ليشهد اللقاء اختتام أشغال الورشات بقراءة التوصيات لكل ورشة ستكون من بين الاقتراحات التي ستتناول في المخطط الوطني للطفولة 2025 ـ 2030.