آخر الأخبار

لماذا عمد المسمى "كوهين "لفضح بعض زبانيته؟

شارك الخبر
بواسطة سليم محمدي
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة
الكاتب: سليم محمدي

_ مقال رأي

الجزائر الآن _ بينما تتوالى الهجمات الهمجية المتكالبة على وطننا الحبيب بأفكار شيطانية، تفوح بها عقول اغفلتها نشوة الافيون .

تلفض المسخ، بما قدر الله له ان يكون منارة تنير درب الحائرين، بين شعارات رنانة، تداولها رعاع القوم ممن باعو ضمائرهم للشيطان مقابل فتات لطخ اسمهم واسم عائلاتهم، بنجاسة الخيانة للوطن والشعب، خيانة تسجل في صحف مكتوبة بدماء الشهداء

اطلق، الرعاع بأمر اسيادهم من اصنام الضلام جملة # مانيش راضي#، في بلد كتب له الأمان رحمة من رب العالمين و بأيدي رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه.

مأجورين مدمومين، إلى يوم الدين، منبودين، يتجولون، في أحضان الوطن ، يتنعمون، بخيراته، ويعملون لتهديمه، ارضاءا، لذواتهم المريضة، بالحقد والكره لكل ماهو جميل.

خرج ، عرابهم، سهوا، أو قصدا..لتنكشف للعامة ما علم لرجال الدولة، من مخططات جهنمية، اصطدمت وتهاوت على سفوح جبال من الوعي الجماعي لشعب ولد وعاش ليكون حرا، ابيا.

عرابهم، يفضحهم، يفضح من قصد شرا للوطن، ليس حبا في الجزائر طبعا، بل لان مدة صلاحيتهم، قد انتهت، فقد فهم ان شعب ارض الثوار لايسقطه، لا بائع مهلوسات ( وهو يعرف نفسه) ولا من باع نفسه وعرضه وشرفه.

الجزائر واقفة بحرائرها وفحولها، وانتم من قبضتم مقابل عرضكم وشرفكم، فإلى مزبلة التاريخ، ومحكمة، الشعب ستقاضيكم.

وطني، وشعبي، بكل مافيه، من نقائص وكل ماهو جميل، دمت ارض السلام والأمان، نبنيه، معا رجالا ونساءا، شعبا وجيشا، حاكما ومحكوما، ليكون ملاذ للسلام والامن والامل، مثلما كان ولازال ملاذا للثوار والنزهاء، في عالم أضحى يوم بعد يوم شرسا، ليس للضعيف فيه مكانا.
ا

شارك الخبر


إقرأ أيضا