الجزائر الآن _عرف هاشتاغ # انا_مع_بلادي انتشارا واسعا لم يسبق له نظيرا على كل منصات التواصل الاجتماعي.
هذا الهاشتاغ الذي رد به الجزائرين بطريقة عفوية وراقية على المحاولات الدنيئة التي يقوم بها المخزن وزبانيته من أعداء الوطن وبمباركة، المسمى” إيدي كوهين”.
أن الأعمال التخريبية التي تستهدف الجزائر من طرف المخزن وقوى الظلام، العالمية لا تنكف على السعي لجر الجزائر إلى حرب أهلية، من أجل تقسيمها وتشتيت شعبها، تقضي على الأخضر واليابس، ليتبنو هذه المرة شعار “مانيش راضي”.
هاشتاغ، تم صنعه في مخابر الدمار العالمية، ومباركة صهيونية، وتنفيذ مخزني، حيث قرر ازلام المخزن التحدث بأسم الجزائريين، ليعبروا، عن معاناتهم اليومية وطموحاتهم المكبوتة وحقوقهم المهظومة داخل مملكة الحشيش.
الجزائريين وبصوت واحد، # انا_مع_بلادي، بل وأضافوا لهاشتاغ أنا مع بلادي عبارة “ أنا راضى” معبرين عن حبهم وتمسكهم بالوطن الحبيب، وطن ضح من أجله اجداننا في طرد المستدمر الغاشم، وضحى اباؤنا، في مكافحة الإرهاب الهمجي الظلامي . وطن يعيش في قلوبنا، يسري في دمائنا، نتقاسم فيه كل ماهو جميل، لنسعى ونعمل اليد في اليظ ليكون الغد افضل، اين ننام وننعم، بما حرم منه الكثير، امن وامان، فخر وامتنان.( رغم النقائص طبعا في عدد من المجالات)
نحن في صحيفة “الجزائر الآن” الالكترونية ، نرى انه من واجبنا، بل نعتبره” فرض عين” علينا ، ان نرافق هذا الهشتاق الذي نطق به الشعب الجزائري، بلسان واحد وصوت صدح بحب ابدي، للوطن الغالي.
سنضع اليد في اليد مع كل الأحرار و الأخيار في مختلف مؤسسات الجمهورية ومع الشعب الجزائري الأبي، الحر، لنقف ضد كل من تسول له التفكير للمساس بالوطن الغالي الحبيب الذي استرجعناه بفاتورة غالية تقدر ب 5ملايين و 630ألف شهيد .
نقولها بوضوح في صحيفة” الجزائر الآن” الالكترونية وكما كنا دائما و التاريخ يسجل و الأرشيف محفوظ :”ليس هناك مكان، للتموقع، بين البينين، مع الوطن او ضد الوطن.
# انا_مع_بلادي.