آخر الأخبار

دراسة حديثة عن دور الطفرات الجينية في مقاومة علاجات السرطان

شارك الخبر
مصدر الصورة

الجزائرالٱن _ توصل أطباء عالميون الى دراسة حديثة عن دور الطفرات الجينية في مقاومة علاجات السرطان، حيث تم تصنيف الطفرات المسؤولة عن فشل الأدوية إلى أربع فئات رئيسية.

الدراسة التي أجراها فريق من معهد ويلكوم سانر في كامبريدج استخدمت تقنية تحرير الجينات “كاسبر” لرسم خريطة لمقاومة الأدوية في أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون والرئة.

الباحثون أوضحوا تأثير الطفرات المعروفة على فاعلية العلاجات، وكشفوا عن طفرات جديدة في الحمض النووي تحتاج إلى المزيد من البحث لفهم كيفية تأثيرها على مقاومة الأدوية.

تُعد مقاومة الأدوية أحد أكبر التحديات في علاج السرطان، حيث تؤدي الطفرات في الخلايا السرطانية إلى تقليل فعالية العلاجات بمرور الوقت. ومع تطور المقاومة للعلاج الأولي، تصبح الخيارات المتاحة في العلاجات التالية، المعروفة بعلاجات الخط الثاني، محدودة للغاية. لهذا، يُعتبر فهم التغيرات الجزيئية التي تؤدي إلى هذه المقاومة خطوة حيوية لتطوير علاجات جديدة وأكثر فعالية.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات متقدمة مثل تحرير الجينات “كاسبر” وتقنيات الجينوم أحادية الخلية لتحليل تأثير الأدوية على خطوط خلايا سرطانية بشرية ونماذج للخلايا العضوية. بدمج هذه الأدوات، تمكّنوا من إنشاء خريطة شاملة توضح آليات مقاومة الأدوية عبر أنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان القولون والرئة وساركوما يوينغ.

حدد الباحثون أن الطفرات السرطانية تصنف ضمن أربع فئات رئيسية حسب تأثيرها على الحمض النووي. تشمل هذه الفئات: طفرات مقاومة الأدوية، التي تقلل من فعالية العلاجات؛ طفرات إدمان العقاقير، التي تجعل بعض الخلايا تعتمد على الأدوية للنمو؛ طفرات محركة، التي تسمح للخلايا باستخدام مسارات إشارات بديلة للنمو؛ وطفرات مسببة للحساسية، التي تجعل السرطان أكثر استجابة لعلاجات محددة، ما قد يفتح المجال أمام خيارات علاجية جديدة للمرضى.

شارك الخبر

إقرأ أيضا