تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي، خلال أسبوع، من توقيف 17 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، فيما تم إلقاء القبض على 31 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال 5 قناطير و80 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب.
وأوضحت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها، الأربعاء، أنه في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود وحدات الجيش الوطني الشعبي، سلم الإرهابي “رقادي أمحمد” المدعو “أبو الهمام” نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، 5 مخازن ذخيرة مملوءة، وقنبلة يدوية دفاعية وأغراض أخرى.
كما تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي من كشف وتدمير 20 قنبلة تقليدية الصنع بتيزي وزو، فيما أوقفت مفارز أخرى 17 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
وفي نفس السياق، وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات متفرقة عبر النواحي العسكرية، 31 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 5 قناطير و80 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، مع ضبط 2,38 كيلوغرام من مادة الكوكايين و682376 قرص مهلوس.
وأضاف البيان، أن مفارز أخرى للجيش قد أوقفت 96 شخص وضبطت 29 مركبة، 118 مولد كهربائي، 42 مطرقة ضغط، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
كما أوقفت مفارز أخرى للجيش الوطني الشعبي، 18 شخص وضبطت مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، 8 بنادق صيد، 4 مسدسات آلية، 200 15 لتر من الوقود، 36 قنطار من مادة التبغ، بالإضافة إلى 20,4 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
من جهة أخرى، تمكن حراس السواحل من إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية لـ139 شخص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع.
وتأتي هذه العمليات التي نفذتها وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، لتعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين للقوات المسلحة في كامل التراب الوطني.