الجزائر الآن _ الحملة القذرة التي تشنها بعض الأطراف الخبيثة صاحبة المصالح الضيقة ضد جهاز الدرك الوطني لتصفية حسابات معينة يعلمها الخاص و العام يجب حسب رأيي ان تتوقف .
سواء تتوقف اراديا او على الجهات المختصة ان توقفها بسلطة القانون، لأنها تستهدف معنويات أفراد الدرك الوطني التابعين لوزارة الدفاع الوطني .
لا اقصد طبعا الحملة القذرة التي يشنها عملاء الخارج. لأن هؤلاء مكلفين بمهمة من طرف المخابرات المغربية .
و الكبير قبل الصغير يعلم ان رئيس تحرير هؤلاء متواجد بالرباط و مدير نشرهم مقيم بعاصمة الكيان الصهيوني .
لكنني اقصد بعض الوجوه الاعلامية الموجودة بالجزائر وغير إعلامية التي تنشط بوسائط التواصل الاجتماعي والتي تجاوزت كل الحدود في حديث البعض و تلميح البعض الآخر بخبث على هذا الجهاز الوطني بطريقة او بأخرى،
ومحاولة تحميله ما لا يجب ان يحمل ،لأن الذي يريد تحميل الدرك هذه الحمولة المسمومة، يدرك ما يفعل و لماذا يفعل و لصالح من يفعل !!!..ومن لا يدرك من هؤلاء، من الواجب أن يعرف أين توجد الخطوط الحمر، الواجب عدم تجاوزها، لأن مصلحة الجزائر تفرض ذلك، و قبل أي مصلحة أخرى .
لذلك، ولهذا، أعتقد أنه من الواجب الوطني الوقوف مع وإلى جانب أبنائنا و إخواننا في الدرك الوطني ضد هؤلاء العملاء والمرتزقة المتواجدين بالخارج و ضد ايضا من يتعاطفون معهم بالداخل بصفة غير مباشرة و يشتاقون الى تنفيذ اجندة هؤلاء الخونة أو ربما أجنداتهم ! .
لا يمكن أن يستهدف جهاز الدرك الوطني في هذه الظروف الحساسة العالمية في وسائل اعلام وطنية او عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولو بالتلميح الا خائنا ، عميلا ، صاحب مصلحة او جاهلا .
الوطني الحقيقي سواء كان إعلامي او في أي منصب كان عليه ان يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
لكن اعتبار هؤلاء واضح ولا داعي ان نشرح اكثر فاكثر .
شخصيا لم استبعد مثل هكذا سيناريو لانني سبق وأن حذرت في كتابات سابقة بصحيفة “الجزائر الآن “الالكترونية من الخطر القادم لهذاالمخطط الخبيث الذي وفرت له المخابرات المغربية كل ما يلزم حتى ينجح .
لكن والحمد لله الرئيس تبون وأجهزة الدولة أفشلوا مجددا هذا المخطط الخبيث.
الجزائر بحاجة الى كفاءات وطنية في كل القطاعات و المؤسسات يكون هدفها الأول حماية الجزائر و الدفاع عنها و العمل على ان تكون الجزائر منتصرة.
إختتم هذا المقال برسالة هي عبارة عن حكمة شهيرة أبعث بها إلى هؤلاء ممن يعلمون وممن لا يعلمون ،و التي تقول :
“لا تأكلوا أسودكم فتأكلكم كلاب أعدائكم”.
تحيا الجزائر و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
.
