قال فاروق عاشور، المفتش بالمديرية العامة للحماية المدنية، إنه تم تسخير مخطط من قبل المديرية العامة للحماية المدنية للتدخل وحماية الغابات من الحرائق. وكذا استئجار 12 طائرة إخماد حرائق من شركة طاسيلي للطيران.
وأضاف عاشور خلال استضافته في القناة الإذاعية الأولى، أنه تم تسخير جملة من الإمكانيات هذه السنة في سبيل مكافحة حرائق الغابات. تتضمن وسائل جوية مكونة من حوامات، حيث تم استئجار من شركة طاسيلي 12 طائرة إخماد حرائق بعد ما كان عددها السنة الماضية 6 طائرات. بالإضافة كذلك إلى الوسائل المعتبرة التي وفرها الجيش الوطني الشعبي. منها طائرات ومروحيات بحجم كبير تعمل على مدار 24 ساعة لتقديم الإسناد والدعم للفرق الأرضية المتنقلة. هي وسائل يعمل بها حوالي 20 ألف عونا من مختلف الرتب والاختصاصات بشكل يومي.
وأضاف عاشور، أنه تم الاستعانة بـ 3600 عون التحقوا بصفوف الحماية المدنية مؤخرا. بالإضافة كذلك إلى تجنيد 65 رتلا متنقلا وهو عبارة عن وحدات متنقلة متخصصة في مكافحة حرائق الغابات. وتخصيص 5 مفارز جهوية.
وبخصوص الإستراتجية المنتهجة هذه السنة، أكد العقيد فاروق عاشور أنها كانت مبنية على كل ما حدث خلال السنوات الماضية. حيث تم تقييم مخططات السنوات الخمس الماضية للوقوف على مدى نجاعتها وتدارك الجوانب التي لم تلبِ متطلبات تسيير وإدارة هذه الحرائق. مضيفا أنه تم اعتماد نهج استباقي في إدارة وتسيير مخاطر حرائق الغابات من خلال تنفيذ إستراتجية مبنية أساسا على 3 محاور رئيسية. وهي تنفيذ تدابير وقائية وتوعية السكان في التجمعات السكانية بمحاذاة المساحات الغابية الموجودة في أماكن معرضة لخطر الحرائق. والمحور الثاني يتعلق بالتنسيق، لأن الوقاية والتدخل في حرائق الغابات تتطلب مجهودا جماعيا وتدخل عديد القطاعات. في حين يرتكز المحور الثالث على التدخل الذي تعكف المديرية كل سنة على دراسته بتحليل وتذليل كل العقبات. لوضع خطة مبنية على الفعلية وهذا المخطط التدخلي يشمل إمكانيات بشرية ومادية معتبرة.