أظهرت صورة صادمة، ضمن مجموعة الصور التي نُشرت يوم الجمعة من وثائق المجرم الجنسي جيفري إبستين، طفلا صغيرا يبدو أنه على بعد بوصات قليلة من الممول الراحل.
ويمكن رؤية ساقين صغيرتين تبرزان في إطار الصورة بينما يبتسم المعتدي الجنسي العاري الصدر للكاميرا.
ويظهر مقطع آخر من "هذا اللقاء"، الممول وهو يضحك باتجاه الطفل، الذي كان صغيرا جدا لدرجة أن ساقيه لم تصلا إلى حافة الكرسي الذي يجلس عليه.
ولم يتضح من هو هذا الطفل الصغير، ورغم أن اللقطة قد تبدو بريئة في ظاهرها، إلا أن إدراجها ضمن أكثر من 600,000 صفحة من الوثائق التي أفرج عنها الرئيس ترامب أمر مثير للقلق بالنسبة للكثيرين، حيث أن لإبستين تاريخا صادما من "السلوك المفترس" مع القاصرين.
وكانت الشرطة قد تلقت أول بلاغ في عام 2004، عندما قيل إن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما نُقلت إلى قصر إبستين ودُفع لها المال مقابل نزع ملابسها وتدليكه.
واعتُقل إبستين لأول مرة في عام 2006 بتهم جنائية حكومية تتعلق باستغلال قاصر في البغاء والتحريض على الدعارة.
وكان يوم الجمعة هو الموعد النهائي لوزارة العدل للامتثال لقانون أقره الحزبان، الديمقراطي والجمهوري، ووقعه ترامب، يأمر بالكشف عن "السجلات والوثائق والمراسلات والمواد التحقيقية غير المصنفة" — بالإضافة إلى المعلومات المصنفة إلى أقصى حد ممكن — المتعلقة بإبستين، الذي وُجد ميتا في زنزانته بسجن مانهاتن في 10 أغسطس 2019، أثناء انتظاره المحاكمة بتهم فيدرالية تتعلق بالاتجار بالجنس.
وتضمنت هذه المجموعة صورا ووثائق لم يسبق رؤيتها لإبستين، بما في ذلك مجموعة من الصور التي تظهره وهو يخالط شخصيات رفيعة المستوى.
ويظهر في المقاطع كل من الفنان الراحل مايكل جاكسون والأمير السابق أندرو — بالإضافة إلى الرئيس الأسبق بيل كلينتون، الذي شوهد نصف عار وهو يسبح مع شريكة إبستين المدانة حاليا، غيسلين ماكسويل ، ويضع ذراعه حول امرأة غامضة تم طمس وجهها.
وقد صرحت وزارة العدل بأن تصوير أي شخص مع إبستين لا يعني بالضرورة ثبوت ذنب جنائي عليه.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر:
روسيا اليوم
مصدر الصورة
مصدر الصورة