( CNN )-- أعلن مسؤول كبير في حماس، الأحد، أن الحركة مُستعدة لمناقشة "تجميد أو تخزين" أسلحتها، وسط مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الوليد بين إسرائيل والجماعة المسلحة.
وفي حديثه لوكالة أسوشيتد برس في قطر، الأحد، قال باسم نعيم إن حماس "منفتحة للغاية" بشأن ما يجب فعله بأسلحتها المتبقية.
يتطلب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة من حماس التخلي عن سلاحها تحت إشراف مراقبين مستقلين كجزء من نزع السلاح من غزة.
يُعد نزع السلاح جزءًا أساسيًا من المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من 20 نقطة.
وقال نعيم لوكالة أسوشيتد برس: "يمكننا التحدث عن تجميد أو تخزين أو التخلي، مع ضمانات فلسطينية، بعدم استخدامه على الإطلاق خلال فترة وقف إطلاق النار أو الهدنة الحالية".
الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "قريبة جدًا" من الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
لكن تفاصيل جوهرية لا تزال غائبة، بما في ذلك الدول التي ستشارك في قوة أمنية دولية مُخصصة لغزة، وهي جزء أساسي من الاتفاق.
أكد نتنياهو على أولوية إسرائيل في المرحلة المقبلة، وهي "نزع سلاح حماس ونزع سلاح غزة".
ومن غير الواضح ما إذا كانت نية نعيم المعلنة "بتجميد أو تخزين" الأسلحة ستلبي مطلب إسرائيل بنزع السلاح بموجب وقف إطلاق النار.
وأكد نعيم أن أي قوة دولية، حتى لو كانت بموجب تفويض من مجلس الأمن الدولي، ستكون لها سلطة محدودة في غزة.
وقال نعيم: "نرحب بقوة تابعة للأمم المتحدة تكون على الحدود، وتشرف على اتفاق وقف إطلاق النار، وتُبلغ عن الانتهاكات، وتمنع أي نوع من التصعيد".
وأضاف: "لكننا لا نقبل أن تكون لهذه القوات أي تفويض يُخولها القيام بمهام داخل الأراضي الفلسطينية أو تنفيذها".
وفي الوقت نفسه، أعربت قطر ومصر والنرويج ، في منتدى الدوحة السبت، عن قلقها من أن اتفاق وقف إطلاق النار مُعرّض للخطر، مع وصول المفاوضات بشأن المرحلة المقبلة إلى مرحلة حرجة.
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "نحن الآن في لحظة حرجة (من وقف إطلاق النار في غزة)". وأضاف: "لم يتحقق ذلك بعد، لذا ما فعلناه للتو هو توقف مؤقت".
المصدر:
سي ان ان