في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يتصاعد السجال داخل إسرائيل بشأن وتيرة تسليم جثث الأسرى القتلى في قطاع غزة ، وسط تحديات وعقبات تواجهها المقاومة الفلسطينية في الوصول إلى الجثث المتبقية.
وسلّمت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) -حتى الآن- 10 من جثث القتلى الإسرائيليين لديها من بين 28 جثة تنفيذا لبنود اتفاق وقف الحرب .
وتبرز 4 نقاط رئيسية تواجه عملية تحديد أماكن وجود جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة والوصول إليها وهي:
وكذلك، لا تمتلك الجهات الفلسطينية المختصة أي إمكانيات أو معدات لإجراء فحوص جينية، في إشارة إلى تقنية مطابقة الحمض النووي للتعرف على هوية الجثة من بقايا الأنسجة أو العظام.
كما يتطلب إجراء عمليات الفحص الجيني وجود مختبرات فحص متخصصة مزودة بتقنية "تفاعل البوليميراز المتسلسل" (بي سي آر)، التي تُستخدم لمضاعفة الحمض النووي من بقايا الأنسجة المتحللة، لاستخراج البصمة الوراثية منها.
يشار إلى أن صحيفة نيويورك بوست نقلت عن المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف قوله إنه واثق من إعادة جميع رفات الأسرى القتلى من قطاع غزة.
بدورها، أكدت حركة حماس -في بيان- أن إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق وقتا، لأن بعضها دُفنت في أنفاق دمرها الاحتلال وأخرى تحت الأنقاض. وحملت حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية أي تأخير لأنها تمنع توفير الإمكانات اللازمة لذلك.