🕊️Today we mark #PeaceDay. This day reminds us that peace is possible – but it must be protected through dialogue, compromise, and action: supporting @LebarmyOfficial and restoring stability so civilians on both sides of the Blue Line can live in peace. pic.twitter.com/z2YkplBOeA
— UNIFIL (@UNIFIL_) September 22, 2025
شدد رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان " اليونيفيل" وقائدها العام ديوداتو أبانيارا، الاثنين، على جهود "اليونيفيل" مع الجيش اللبناني في بناء سلام مستدام جنوب لبنان، مردفاً أن "شراكتنا مع القوات المسلحة اللبنانية أساسية".
وأفاد بيان صادر عن "اليونيفيل" أنه "في وقت لا يزال فيه السلام على طول الخط الأزرق يمثل طموحاً مشتركاً، شارك مسؤولون لبنانيون وقادة محليون وقوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل اليوم في الاحتفال باليوم الدولي للسلام، الذي صادف يوم الأحد 21 سبتمبر، في المقر العام لبعثة الأمم المتحدة في الناقورة".
كما أكد أبانيارا، في كلمة له خلال احتفال أقامته "اليونيفيل" بمناسبة اليوم الدولي للسلام، "بقوة على جهود البعثة مع القوات المسلحة اللبنانية في بناء السلام واستدامته في جنوب لبنان"، موضحاً أن "كل دورية، كل عملية منسقة مع القوات المسلحة اللبنانية، كل تفاعل مع المجتمعات هو عمل فعلي يمثل السلام".
كذلك مضى قائلاً: "هنا في جنوب لبنان، نلتمس السلام في الدوريات المشتركة لليونيفيل والجيش اللبناني على طول الخط الأزرق وفي الجنوب"، مشدداً على أن "شراكتنا مع القوات المسلحة اللبنانية أساسية"، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وسلّط أبانيارا الضوء "على التحديات التي تواجه قوات حفظ السلام في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل"، مضيفاً أن "الحوادث الأمنية تختبر يقظتنا. على اليونيفيل أن تتكيف مع تطور الظروف، لكن هدفنا يبقى ثابتاً، وهو خدمة السلام وحماية المدنيين ودعم مُثُل الأمم المتحدة".
كما بادر رئيس بعثة اليونيفيل، وكبار مسؤولي الأمم المتحدة، وممثل الجيش اللبناني نقولا تابت، إلى إطلاق الحمام رمزاً للسلام. وبهذه المناسبة، مُنح 37 ضابط أركان عسكرياً ميدالية الأمم المتحدة لحفظ السلام "تقديراً لمشاركتهم في عمل البعثة".
يذكر أنه في نوفمبر 2024، توصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق برعاية أميركية، وضع حداً لنزاع بين إسرائيل وحزب الله استمر لأكثر من عام.
ونص الاتفاق على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل)، وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
كما نص الاتفاق على وقف العمليات الحربية وانسحاب إسرائيل من المواقع التي تقدمت إليها خلال الحرب الأخيرة.
إلا أن إسرائيل أبقت على وجود قواتها في 5 تلال جنوب لبنان، وتواصل تنفيذ غارات جوية شبه يومية على مناطق مختلفة، تقول إنها تستهدف مخازن أسلحة لحزب الله وعناصر فيه.
كذلك توعدت تل أبيب بعدم السماح لحزب الله بترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها ضربات قاسية، ومواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب.
وتحت ضغط أميركي ومخاوف من توسع الضربات الإسرائيلية، طلبت الحكومة اللبنانية في أغسطس (آب) الماضي من الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله.
فعرض الجيش خطته أمام الحكومة في 5 سبتمبر التي رحبت بها وأعلن أنه سوف يباشر في تنفيذها.
غير أن حزب الله، الذي أضعفته الحرب الأخيرة، رفض خطة نزع السلاح التي تضعها الحكومة في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.