أعلن جيش الاحتلال -اليوم الجمعة- مقتل ضابط في وحدة الاستطلاع التابعة ل لواء غولاني في معارك بمدينة خان يونس (جنوب غزة )، في حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة جنديين في اشتباك شمالي القطاع.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الضابط أصيب خلال عملية تفخيخ وتفجير "مبان تابعة" ل حركة حماس ، مما أدى إلى إصابة الضابط بجروح قاتلة يرجح أنها نتيجة تطاير أجزاء المبنى.
وأوضحت الإذاعة فتح تحقيق في ملابسات مقتل الضابط في لواء غولاني، وذلك في أعقاب حديث وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم عن "حدث أمني صعب" جديد في غزة.
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي-في وقت لاحق اليوم- بإصابة جنديين في اشتباك شمال غزة بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع على دبابة الليلة الماضية.
وجاء ذلك بعد ساعات من تفجير المقاومة مبنى مفخخا في قوة إسرائيلية بمدينة خان يونس مما أسفر عن مقتل وجرح جنود، في حين ارتكب قوات الاحتلال مجزرة بحق نازحين بمنطقة جباليا.
وأمس، بثت الجزيرة مشاهد حصرية أظهرت محاولة كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- أسر جندي إسرائيلي قبل قتله و الاستحواذ على سلاحه في منطقة عبسان الكبيرة (شرقي خان يونس).
وأوضحت القسام في الفيديو أن محاولة الأسر تندرج في سياق عمليات " حجارة داود " التي أطلقتها المقاومة ردا على عملية " عربات جدعون " الإسرائيلية.
وقبل يومين، توعد أبو عبيدة (الناطق باسم كتائب القسام) جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.
وقد تصاعدت عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال في محاور التوغل، إذ قُتل 39 جنديا وضابطا في غزة -وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية- منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق يناير/كانون الثاني 2025 لوقف إطلاق النار.
وتواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.