ألغت الإدارة الأميركية تصنيف هيئة تحرير الشام أو ما كانت تعرف سابقا بـ" جبهة النصرة " المتمركزة في سوريا منظمة إرهابية أجنبية، وفقا لمذكرة نشرت على الإنترنت اليوم الاثنين، وذلك بعد نحو أسبوع من توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذا ينهي العقوبات على سوريا.
ونُشرت المذكرة المؤرخة في 23 يونيو/حزيران الماضي والصادرة عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في عرض تمهيدي للسجل الفدرالي قبل النشر الرسمي غدا الثلاثاء.
وهيئة تحرير الشام تشكلت بادئ الأمر تحت اسم جبهة النصرة في 24 يناير/كانون الثاني 2012، وربطتها تقارير استخبارية أميركية بتنظيم القاعدة في العراق ، مما دفع الحكومة الأميركية إلى تصنيفها في ديسمبر/كانون الأول 2012 جماعة إرهابية.
وفي يوليو/تموز 2016 تم فك ارتباط النصرة بتنظيم القاعدة وتأسيس جبهة "فتح الشام"، قبل أن تعرف لاحقا بـ"هيئة تحرير الشام".
ويأتي ذلك بعد أسبوع من توقيع الرئيس الأميركي أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا، وبحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت فإن الأمر التنفيذي بشأن سوريا دخل حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي.
ووفقا لليفيت، فإن الأمر التنفيذي يبقي العقوبات على الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ومساعديه وتنظيم الدولة ومن وصفتهم بوكلاء إيران .
وعقب توقع الأمر قال ترامب إن رفع العقوبات عن سوريا يدعم أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية، مؤكدا أن بلاده ملتزمة بدعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها، مضيفا أن رفع العقوبات عن سوريا يزيل عقبة من أمام التعافي الاقتصادي، قائلا إن الحكومة السورية الجديدة اتخذت إجراءات إيجابية.