الجيش الإسرائيلي يعلن السماح بمغادرة المناطق المحمية، في إشارة إلى انتهاء التهديد من الهجوم الإيراني الأخير، وضربات إسرائيلية على "أهداف عسكرية" في إيران
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة الروسية موسكو، للقاء مسؤولين في الكرملين والتباحث معهم.
وكان عراقجي، الذي التقى وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا في جنيف في سويسرا الجمعة وسافر إلى إسطنبول في اليوم السابق، في نفس الوقت الذي شنت فيه الولايات المتحدة غارة جوية على المنشآت النووية الإيرانية، قد توجه إلى موسكو في وقت مبكر من صباح الاثنين للتشاور ربما مع المسؤولين الروس بشأن الحرب بين البلاد وإسرائيل التي دخلت مرحلة جديدة بعد الهجمات الأمريكية الليلة الماضية.
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن لقاء عراقجي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال هذه الرحلة.
وقبل يومين، قال بوتين إن إيران لم تطلب المساعدة من هذا البلد بعد.
وقال السفير الروسي في اجتماع مجلس الأمن الدولي الأخير إن الكرملين أعرب مراراً وتكراراً عن استعداده للتوسط بين إيران وإسرائيل، لكن واشنطن لا تولي اهتماماً لعرض موسكو.
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، عن إطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، بعد رصد إطلاق صاروخ من إيران.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي، المدنيين بعد وقت قصير، أنه بات من الآمن الخروج من الملاجئ، في إشارة إلى انتهاء التهديد في الوقت الراهن.
وعلى مدار يوم الأحد، تبادلت إسرائيل وإيران الهجمات.
من إيران إلى إسرائيل
في وقت سابق الأحد، تعرضت تل أبيب لقصف بصواريخ بالستية من إيران، أسفرت عن أضرار في مبانٍ سكنية.
وأطلق ما لا يقل عن 27 صاروخاً إيرانياً على دفعتين، إذ استهدفت بعض الصواريخ مناطق في شمال ووسط إسرائيل، بما في ذلك حيفا، نيس تسيونا وريشون لتسيون.
من إسرائيل إلى إيران
أرسلت إسرائيل 20 طائرة مقاتلة لتنفيذ ما سمته "ضربات استناداً إلى معلومات استخباراتية" في طهران وكرمانشاه وهمدان.
قال مسؤولون إسرائيليون إن الأهداف شملت منشآت تخزين وإطلاق صواريخ، وأنظمة رادار وأقمار صناعية، وقاذفة صواريخ أرض-جو قرب طهران.
عبّر الرئيسان اليساريان للبرازيل وكولومبيا، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وغوستافو بيترو، عن انتقاداتهما الشديدة لقصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية في إيران، معتبرين أن هذا الإجراء يخالف القانون الدولي.
ونشر لولا رسالة على حسابه على منصة إكس الأحد، قال فيها إن حكومته "تدين بشدة" الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية، معتبراً أن ذلك "يُشكل انتهاكاً لسيادة إيران وللقانون الدولي".
وأضاف: "أي هجوم مسلح على المنشآت النووية يُمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتمثل الأعمال المسلحة ضد المنشآت النووية تهديداً خطيراً لحياة السكان المدنيين وصحتهم، إذ تُعرّضهم لخطر التلوث الإشعاعي والكوارث البيئية على نطاق واسع".
وفي منشورٍ آخر على منصة إكس، عبّر الرئيس الكولومبي بيترو عن آراءٍ مماثلة، متسائلاً: "هل من القانوني قصف المنشآت النووية دون إذن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودون تغيير معاهدة انتشار الأسلحة النووية، ودون [موافقة] الكونغرس الأمريكي؟".
وتابع بيترو بالقول إن "جميع وكالات الاستخبارات الأمريكية، وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تتفق على أنه لا يوجد دليلٌ على أن إيران لديها برنامجٌ للأسلحة النووية".
كما قال لولا، في تعليقاته المنشورة، إن حكومة البرازيل لديها "موقفٌ تاريخيٌّ مؤيدٌ للاستخدام الحصري للطاقة النووية لأغراضٍ سلمية".
وأضاف الزعيم البرازيلي أن البرازيل حثّت جميع الأطراف المتورطة في النزاع على ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس"، وشدّدت على "الحاجة المُلِحّة إلى حلٍّ دبلوماسي".
وانتقد لولا في السابق أسلوب حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسياساته التجارية بشدة. وبالمثل، كان الرئيس الكولومبي بيترو قد دخل في خلافٍ علنيٍّ مع ترامب بشأن ترحيله للمهاجرين. كما عارض لولا وبيترو منذ فترة طويلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
أفادت وكالات أنباء إيرانية فجر الاثنين، بتفعيل منظومات مضادة للطائرات في سماء طهران وكرج، وقالت إن سبب إطلاق هذه الصواريخ هو التصدي لطائرات صغيرة رُصدت في سماء العاصمة وكرج.
وتشير التقارير الواردة من طهران إلى أن الهجمات كانت مرتبطة بمواقع مختلفة، مثل محيط ساحة فاطمي وشارع كيشاورز وسعادة آباد ومنطقة بارشين العسكرية ومواقع في شرق العاصمة.
ومنذ مساء الأحد، أفاد العديد من سكان مدينة كرج بسماع دوي انفجارات أو غارات جوية متعددة في المدينة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد أنه ينفذ عمليات جوية في طهران وغرب العاصمة.
افتتحت أسواق الطاقة أولى جلسات تعاملاتها بعد الهجوم الأمريكي على إيران فجر الأحد.
وارتفع سعر خام برنت القياسي بأكثر من 3 في المئة في التعاملات المبكرة، متجاوزاً 79 دولاراً للبرميل.
وكان من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط عقب الهجوم الذي وقع في نهاية الأسبوع، في ظل مخاوف لدى المتداولين من احتمال حدوث اضطرابات في سلسلة التوريد.
ومن المقرر أن تفتح أسواق الأسهم في آسيا أبوابها خلال الساعات القليلة المقبلة.
لطالما تجنّبت الولايات المتحدة وإيران على مدى عقود، تجاوز خط أحمر خطير يؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بينهما.
وامتنع الرؤساء الأمريكيون الواحد تلو الآخر عن استخدام القوة العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية، خشية من غرق الولايات المتحدة في ما قد يكون أخطر حرب في الشرق الأوسط على الإطلاق.
لكن، القائد الأعلى -دونالد ترامب- الذي وعد بأن يكون رئيساً للسلام، تجاوز هذا الخط عبر شن ضربات مباشرة على المواقع النووية في إيران.
إنها لحظة غير مسبوقة تُثير القلق في العواصم حول العالم. وربما تكون الخطوة القادمة التي ستتخذها إيران أكثر أهمية.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، أن المكاسب التي تُحقق في النزاع مع إيران من شأنها أن تساعد إسرائيل في حربها في غزة وإعادة الرهائن.
لكن هذا الأمر سيستغرق "وقتا إضافياً"، وفق قوله.
ونقلت فرانس برس عن نتنياهو قوله "نقترب خطوة بخطوة من أهدافنا: هزيمة حماس وإعادة رهائننا إلى الوطن (...) أنا مقتنع بأن العملية في إيران تساعدنا في تحقيق هدفنا في غزة".
وأضاف "نجاحاتنا في إيران تساهم في نجاحاتنا في غزة، لكن الأمر سيحتاج إلى وقت إضافي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استعادة رفات ثلاث رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
أصدرت الولايات المتحدة الأحد تحذيراً لمواطنيها "في كل أنحاء العالم" على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرّض المسافرين الأمريكيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة، وفق ما نقلت فرانس برس.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تحذيرها الأمني "هناك احتمال بوقوع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأمريكية في الخارج"، ونصحت "المواطنين الأمريكيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر".
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "ليس من الصواب سياسياً استخدام مصطلح ’تغيير النظام’، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادراً على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟".
ويأتي ذلك، رغم تصريح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أن "هذه المهمة لم تكن ولن تكون بهدف تغيير النظام"، وكذلك تأكيد نائب الرئيس، جي دي فانس، لشبكة إيه بي سي، "أولاً، نحن لا نسعى إلى تغيير النظام. ما نريده هو إنهاء البرنامج النووي الإيراني".
وتغيير النظام نقطة خلاف داخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب.
وكان جورج دبليو بوش آخر رئيس جمهوري -قبل ترامب-، ركز على تغيير النظام في العراق، استناداً إلى مزاعم بامتلاكها أسلحة دمار شامل، تبيّن لاحقاً أنها غير صحيحة.
وتراجع دعم تغيير الأنظمة وتورط الولايات المتحدة في حروب الشرق الأوسط بشكل كبير داخل قاعدة الجمهوريين. واستغل ترامب هذا التوجه، مستفيداً من عدم شعبية المحافظين الجدد من حقبة بوش، وركّز في حملته الانتخابية على وعد بـ"عدم خوض حروب جديدة".
لكن العديد من صقور الأمن القومي التقليديين ومؤيدي الضربات الإسرائيلية ما يزالون حاضرين بقوة في السياسة الجمهورية.
ولم تكن مهاجمة المواقع النووية الإيرانية مجرد قرار في السياسة الخارجية بالنسبة لترامب، بل عليه أيضاً أن يوازن بين هذه التوجهات المتنافسة ضمن حساباته السياسية الداخلية.
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، أنه نفذ ضربات على "أهداف عسكرية" إيرانية، بما في ذلك مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان نُشر عبر منصة تيلغرام: "نفذت نحو 20 طائرة مقاتلة (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) ضربات استخباراتية باستخدام أكثر من 30 ذخيرة على أهداف عسكرية في إيران".
وأضاف أن الهجمات استهدفت "مواقع تخزين وبنية تحتية لإطلاق الصواريخ، ومواقع رادار وأقمار صناعية عسكرية".
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، عن ضربات جوية على "أهداف عسكرية" في إيران.
وبالتزامن مع غارات جوية جديدة على مناطق في طهران وغرب العاصمة. أفاد مواطنون بسماع دوي انفجارات متعددة في مدينة كرج منذ مساء الأحد، وفق بي بي سي فارسي.
وقالت إيران أيضاً إنها أطلقت موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل مساء الأحد.
هددت إيران، الأحد، القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، بعد ضربات جوية واسعة قالت واشنطن إنها دمرت برنامج طهران النووي. رغم ما لفت إليه مسؤولون بأن حجم الأضرار غير واضح حتى الآن.
وبحسب ما نقلت فرانس برس تركزت المخاوف الدولية على أن الهجمات الأمريكية غير المسبوقة قد تُعمّق الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن بدأت إسرائيل قصفها لإيران في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال علي أكبر ولايتي، مستشار للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إن القواعد التي تستخدمها القوات الأمريكية قد تتعرض للهجوم رداً على ذلك.
وقال ولايتي في تصريح نقلته وكالة إرنا الرسمية للأنباء، إن "أي بلد في المنطقة أو خارجها تستخدمه القوات الأمريكية لضرب إيران، سيعتبر هدفاً مشروعاً لقواتنا المسلحة".
وأضاف "هاجمت الولايات المتحدة قلب العالم الإسلامي وعليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها".
وحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران، على إنهاء النزاع، بعد شن ضربات أمريكية مفاجئة على موقع رئيسي لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو، إلى جانب منشآت نووية في أصفهان ونطنز.
رافق الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي، الذي عقد مساء الأحد بناء على طلب إيران، تصريحات حادة من المؤيدين والمعارضين للهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية صباحاً، رغم أنه في النهاية اقتصر على تحويل الميكروفون والاستماع إلى أقوال الحاضرين، ولم يتخاذ أي قرار أو توصية محددة.
ووزعت روسيا والصين وباكستان مشروع قرار مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في إيران.
وجاء في النص: "المجلس يدين بأشد العبارات الهجمات على المواقع والمرافق النووية السلمية".
لكن مجلس الأمن منقسم بشدة، إذ تدعو دول أعضاء مثل فرنسا وبريطانيا، إيران إلى ممارسة ضبط النفس. في غضون ذلك، رفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة القرار المقترح.
وقال داني دانون "إن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تستحقان أي إدانة، بل بالأحرى التعبير لهما عن التقدير والامتنان لجعل العالم مكانا أكثر أماناً". وانتقد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني واشنطن بشدة واتهمها بشن حرب على بلاده تحت "ذريعة واهية".
لم يعد سؤال "هل ستحاول إيران إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي؟"، هو الأكثر إثارة للقلق رغم ما يترتب على هذه الخطوة من عواقب اقتصادية وسياسية وعسكرية كبيرة.
السؤال الأخطر على الإطلاق، الذي لا يعرف أي منا تقريباً إجابته، هو:
هل ما تزال إيران تحتفظ بما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب المخبأ في موقع سري تحت الأرض، إضافة إلى المعرفة والوسائل اللازمة لتصنيعه كسلاح، بحيث يمكنها الآن اتخاذ قرار بالاندفاع نحو إنتاج قنبلة نووية بدائية؟
بعبارة أخرى، هل نجحت الهجمات الأمريكية والإسرائيلية المشتركة في إزالة خطر تحوّل إيران إلى دولة تمتلك سلاحاً نووياً - أم أنها جعلت هذا الاحتمال أكثر ترجيحاً؟
يؤكد خبير عسكري تحدثتُ إليه أنه إذا تمكنت إيران من الحفاظ على ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب، فسيكون علماؤها، إذا تُركوا للعمل دون عوائق، قادرين على اختبار جهاز بسيط من الجيل الأول على شكل مدفع باستخدام مُحفز نيوتروني.
وبحسبه فإن تصميم هذا الجهاز أسهل من جهاز الانفجار المضغوط.
ولطالما افتُرض أن إيران إذا حصلت على القنبلة النووية، فإن السعودية ودولاً أخرى في الشرق الأوسط ستحاول أيضاً الحصول عليها، مما يؤدي إلى سباق تسلح نووي.
هددت إيران الأحد، باستهداف القواعد العسكرية التي تستخدمها القوات الأمريكية لشن هجمات على المواقع النووية للبلاد، بقولها إن مثل هذه المنشآت ستُعتبر أهدافاً مشروعة.
و للولايات المتحدة آلاف الجنود المنتشرين في قواعد في أنحاء الشرق الأوسط.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية أبرز المعلومات عن قواعد أمريكية في دول في الشرق الأوسط، فماذا نعرف عنها؟
من أبرز الدول التي تتركز فيها القوات الأمريكية بشكل رئيسي في الشرق الأوسط، وتخضع للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
البحرين:
تستضيف هذه المملكة الخليجية الصغيرة منشأة تُعرف باسم "نشاط الدعم البحري في البحرين"، حيث يتمركز الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية.
يتسع ميناء البحرين العميق لأكبر السفن العسكرية الأمريكية، مثل حاملات الطائرات، واستخدمت البحرية الأمريكية هذه القاعدة في البلاد منذ عام 1948، عندما كانت تُديرها البحرية الملكية البريطانية.
وتتخذ العديد من السفن الأمريكية من البحرين ميناءً لها، بما في ذلك أربع سفن مضادة للألغام وسفينتان للدعم اللوجستي. كما يمتلك خفر السواحل الأمريكي سفنًا في البلاد، بما في ذلك ست سفن للرد السريع.
العراق:
للولايات المتحدة قوات في منشآت مختلفة في العراق، بما في ذلك قاعدتا الأسد وأربيل الجويتان. الحكومة العراقية حليف وثيق لإيران، ولكنها أيضاً شريك استراتيجي للولايات المتحدة، عدو طهران اللدود.
ويوجد نحو 2500 جندي أمريكي في العراق كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
واتفقت بغداد وواشنطن على جدول زمني للانسحاب التدريجي لقوات التحالف من البلاد. كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات متكررة من قبل مسلحين موالين لإيران عقب اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنها ردت بضربات مكثفة على أهداف مرتبطة في طهران، وتراجعت حدة الهجمات إلى حد كبير.
الكويت: تضم الكويت العديد من القواعد الأمريكية، بما في ذلك معسكر عريفجان، وهو موقع المقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية.
كما يحتفظ الجيش الأمريكي بمخزونات من المعدات العسكرية المُجهزة مسبقاً في البلاد. تستضيف قاعدة علي السالم الجوية الجناح الجوي الاستكشافي 386، الذي يصفه الجيش بأنه "المركز الرئيسي للنقل الجوي وبوابة لإيصال القوة القتالية إلى القوات المشتركة وقوات التحالف" في المنطقة.
إضافةً إلى ذلك، تمتلك الولايات المتحدة طائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرات MQ-9 Reapers، في الكويت.
قطر:
تضم قاعدة العديد الجوية في قطر الوحدات الأمامية للقيادة المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى قواتها الجوية وقوات العمليات الخاصة في المنطقة.
كما تستضيف طائرات مقاتلة متناوبة، بالإضافة إلى الجناح الجوي الاستكشافي 379، الذي يقول الجيش إنه يشمل "النقل الجوي، والتزود بالوقود جواً، والاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع، وأصول الإخلاء الطبي الجوي".
سوريا: حافظت الولايات المتحدة لسنوات على وجود عسكري في سلسلة من القواعد في سوريا كـ "جزء من الجهود الدولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الذي انبثق من الحرب الأهلية في البلاد ليسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق المجاور".
وأعلن البنتاغون في أبريل/نيسان أنه سيخفض عدد قواته في البلاد إلى النصف تقريباً، ليصل إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة، في إطار خطة "توحيد" القوات الأمريكية هناك.
الإمارات العربية المتحدة: تستضيف قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة الجناح الجوي الأمريكي رقم 380، وهو قوة تتألف من 10 أسراب من الطائرات، وتضم أيضاً طائرات بدون طيار مثل MQ-9 Reapers.
وتتناوب الطائرات المقاتلة على قاعدة الظفرة، التي تستضيف أيضاً مركز الخليج للحرب الجوية للتدريب على الدفاع الجوي والصاروخي.
أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الفرنسيتان، الأحد، أن فرنسا سترسل طائرة عسكرية من طراز (آيه 400 ام/ A400M) إلى إسرائيل لنقل مواطنيها الراغبين في المغادرة إلى قبرص.
وأضافت الوزارتان أن الرحلات الجوية ستُنفذ بشرط الحصول على موافقة إسرائيل، وستشكل دعماً للرحلات المدنية العاملة حالياً.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، نًقل 160 مواطناً فرنسياً جواً إلى باريس من الأردن برفقة طبيب من الوزارة، وفق ما أفادت فرانس برس.
وأعلنت الوزارة عن تسيير المزيد من الرحلات الجوية.
ولدى فرنسا نحو 250 ألف مواطن فرنسي في إسرائيل، منهم 100 ألف مسجلون في القوائم القنصلية.
وتلقى فريق الأزمات في وزارة الخارجية أكثر من 4500 مكالمة هاتفية خلال الأسبوع الماضي.