آخر الأخبار

عراقجي: مواصلة المفاوضات مرهونة بوقف الهجمات الإسرائيلية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

عباس عراقجي على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول يوم 21 يونيو (فرانس برس)

أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، عن امتنان بلاده عن امتنانه العميق لمنظمة التعاون الإسلامي لدعمها الكامل والقاطع في وجه الهجمات الإسرائيلية.

وقف الهجمات الإسرائيلية شرط لعودة المفاوضات

كما أكد عبر X، أن الغرب فقد بوصلته الأخلاقية تماما.

وشدد على ألا تفاوض قبل وقف الهجمات الإسرائيلية، موضحاً أن مواصلة المفاوضات مرهونة بذلك.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أبلغ السبت، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول برنامج طهران النووي هو السبيل الوحيد لحل الخلاف بينهما وإنهاء الصراع مع إسرائيل، وفق الرئاسة التركية.

والتقى أردوغان بعراقجي على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.

أتى ذلك بعدما أكد عراقجي الخميس، على أن بلاده لا يمكن أن تقبل بتصفير تخصيب اليورانيوم، وهي النقطة التي عرقلت المحادثات النووية مع الجانب الأميركي قبل تفجر المواجهة الإسرائيلية الإيرانية في 13 يونيو.



فيما اقترحت الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) خطة شاملة مؤلفة من 3 بنود، تقضي بوقف تخصيب اليورانيوم وتقديم ضمانات أكبر حول البرنامج النووي وإتاحة سبل التفتيش الدولي للمنشآت النووية الإيرانية، فضلا عن وقف تمويل ودعم الفصائل المسلحة في المنطقة.

في حين كشف مسؤولون عرب وأوروبيون أن المبعوث الخاص لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، قدّم لإيران اقتراحاً في وقت سابق يُلزمها بوقف تخصيب اليورانيوم، لكنه يمنحها إمكانية الوصول إلى الوقود المخصب عبر "اتحاد إقليمي" أو ما عرف بالـ"كونسورتيوم".

كما أوضحوا أن طهران أعربت عن استعدادها لتحديد نسبة تخصيبها عند 3.67%، وهو مستوى يتوافق مع الاستخدامات المدنية، لكنها لن تتخلى عنه بشكل نهائي.

تأتي تلك التطورات فيما ينتظر الجانب الأميركي رداً واضحا من الإيرانيين على عرضه الأخير قبل احتمال استئناف المحادثات النووية، أو الانخراط في الحرب إلى جانب إسرائيل، بعد أن منحهم مهلة شهرين.

غارات واغتيالات

يذكر أنه منذ 13 يونيو، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية والهجمات على مواقع عسكرية إيرانية ومنشآت نووية.

كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين، في مقدمتهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وغيرهما.

فيما ردت إيران بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، متوعدة بالمزيد.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا