في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مع استمرار المواجهة بين إسرائيل وإيران منذ فجر الجمعة، قرر الجيش الإسرائيلي تقليص عدد قواته في قطاع غزة.
فقد كشف مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن الجيش يعمل على نقل جزء من قواته من على جبهة غزة لتعزيز أمن الحدود الشمالية والشرقية، وفقا لصحيفة "هآرتس".
كما أضافوا أنه من المتوقع أن يبقى في غزة خلال أيام أقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين بالقطاع قبل بدء الاشتباكات مع إيران.
وقال المسؤولون إن قرار إعادة نشر القوات ينبع من القلق من أن وكلاء إيران الإقليميين قد يساعدونها في الصراع، مؤكدين أن الهدف المباشر هو إحباط أي محاولات لشن غارات على البلدات الإسرائيلية أو البنية التحتية العسكرية قرب المناطق الحدودية.
يأتي هذا بينما تسود مخاوف في إسرائيل من محاولات تسلل محتملة تنفذها فصائل مدعومة من إيران في المنطقة، إضافة إلى احتمال دخول حزب الله اللبناني على خط القتال.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان عزز قواته في التجمعات السكانية على طول الحدود مع الأردن وسوريا، لمنع محاولات التسلل.
كما صرّح السبت الماضي، أن إيران أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية لإسرائيل، وأن غزة أصبحت الآن جبهة ثانوية.
وبينما تشكل الفصائل في العراق وسوريا واليمن مصدر قلق متزايد لإسرائيل، أعلن حزب الله اللبناني دعمه الشفهي لإيران، حيث أصدر بيانا دان الهجوم الإسرائيلي واعتبره تصعيدا خطيرا، وقال إن إسرائيل تخطت كل الخطوط الحمر.
وكان الصراع المباشر تفجّر بين إسرائيل وإيران يوم الجمعة الماضي، إثر شن إسرائيل سلسلة غارات على مناطق عدة في الداخل الإيراني، مستهدفة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، ومخازن صواريخ، وأنظمة دفاع جوية كما اغتالت قياديين بارزين وعلماء نوويين.