آخر الأخبار

الجيش يحاصر "الدعم السريع" في آخر معاقلها غرب الخرطوم

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أفراد من القوات المسلحة السودانية يجلسون على مركبة عسكرية في أم درمان (رويترز)

وسّع الجيش السوداني دائرة تحركاته لمحاصرة وتضييق الخناق على قوات الدعم السريع في آخر معاقلها داخل ولاية الخرطوم بمنطقة صالحة جنوب أم درمان غرب العاصمة.

وتفرض قوات الجيش بتشكيلاتها المتعددة والقوات المساندة الأخرى حالياً حصاراً مستمراً من اتجاهات مختلفة على جيوب وارتكازات الدعم السريع في المنطقة، بحسب مراسل العربية/الحدث.

أتى ذلك في ظل توقعات بمعارك شرسة يشهدها المحور الجنوب للمدينة مع تقدم قوات الجيش واستهدافها لمواقع داخل محور صالحة بالمدفعية، صباح اليوم الاثنين.

جنوب كردفان

في موازاة ذلك دخلت ولاية جنوب كردفان في الجزء الجنوبي من البلاد في سياق العمليات العسكرية خاصة في محور منطقة الدِبيبات وما حولها بعد إحراز الجيش تقدماً في هذا النطاق.

إلى ذلك علمت العربية/الحدث أن ظروفاً إنسانية بالغة التعقيد يواجهها الآلاف من نازحي مدينة النهود بولاية غرب كردفان بعد اجتياحها من قبل الدعم السريع مؤخراً.

ووفق متابعات العربية/الحدث فإن نسبة كبيرة من النازحين منتشرين في مناطق مختلفة داخل الولاية دون أي معينات غذائية وإيوائية وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ الموقف الإنساني هناك.

في الأثناء يعاني النازحون والمشردون في منطقة مُنعم ريفي غرب مدينة النهود التي تم نهبها وإفقارها أوضاعاً مأساوية وندرة في المياه والخدمات الصحية حيث تعيش أغلب الأسر في العراء والمدارس مع استمرار تدفقات موجات النازحين.

الجيش يحقق مكاسب في الخرطوم

يشار إلى أن الجيش كان حقق خلال الشهرين الماضيين مكاسب كبيرة في العاصمة الخرطوم، حيث سيطر على أغلب المواقع العسكرية والدبلوماسية المهمة، وتمكن من طرد الدعم السريع من العديد من المراكز.

إلا أن قوات الدعم السريع أكدت أنها لن تستسلم، وكثفت هجماتها لاسيما عبر الطائرات المسيرة ضد الجيش.

وكانت الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أدت إلى كارثة إنسانية هائلة في البلد، إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا