كشفت مصادر فلسطينية في دمشق عن اعتقال قوات الأمن السورية قياديين فلسطينيين اثنين، ليل الأحد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن "قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
وكشفت المصادر عن حركة كبيرة من قيادات الفلسطينية وعربية في داخل سوريا وخارجها، للإفراج عن القيادي الفلسطيني.
وقالت وسائل إعلام سورية إن خالد وياسر وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.
وهذه أول مرة يتم فيها اعتقال قيادي فلسطيني في سوريا، حيث يتواجد على الساحة السورية أكثر من 13 فصيلا فلسطينيا، بعضها غادر دمشق.