آخر الأخبار

معاناة مرضى الهيموفيليا تتضاعف.. وحماس: إسرائيل "تستخدم التجويع كسلاح" بغزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

مرضى الهيموفيليا بغزة يعانون نقصا حادا في الأدوية الأساسية

طالبت حركة حماس، اليوم الخميس، المجتمع الدولي بالتحرك لوقف ما أسمته "جريمة التجويع والحصار" في قطاع غزة.

وقالت حماس، في بيان صحفي اليوم أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "تصريحات وزير الحرب كاتس، وتأكيده أن مَنْع حكومته المساعدات الإنسانية عن غزة هو أحد أدوات الضغط، وأنه لن يتم إدخال أي مساعدات إلى القطاع؛ هي إقرار علني متجدِّد بارتكاب جريمة حرب، بإعلان استخدام التجويع كسلاح، وحرمان المدنيين الأبرياء من المواد الأساسية للحياة، من غذاء ودواء وماء ووقود، وذلك للأسبوع السابع على التوالي".

وشددت حماس على أن "تصريح الوزير بن غفير الذي يدعو فيه إلى عدم إدخال حتى غرام واحد من المساعدات إلى القطاع، يُضاف إلى تصريحات ومواقف عدّة صادرة عن هذه الطغمة، والتي تواصل تحديها لكل القوانين والأعراف، وإعلان نيّتها الواضحة في استمرار هذه الإبادة الوحشية".

وأضافت: "من المؤسف أن تمر هذه التصريحات الإجرامية دون أن تجد موقفاً واضحاً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وكذلك الهيئات القضائية الدولية لإدانتها، وجلب أصحابها للمحاسبة".

وطالبت حماس محكمة الجنايات الدولية بـ "ملاحقة، كاتس وبن غفير، وكل قادة الاحتلال، ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية ضد الإنسانية".

"معاناة مرضى الهيموفيليا"

وفي سياق متصل أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس بأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ضاعفت من معاناة مرضى الهيموفيليا.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، إنه مع مرور أكثر من عام ونصف على الحرب التي يشهدها قطاع غزة، لا تزال تداعياتها تؤثر على آلاف المرضى من أبناء الشعب الفلسطيني، بمن فيهم مرضى الهيموفيليا الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

وتابعت الوزارة أن 180 مريضًا بالهيموفيليا يعيشون في قطاع غزة من أصل 550 مريضًا في فلسطين، ويعانون من نقص حاد في الأدوية الأساسية، ما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل النزيف الداخلي في المفاصل والعضلات، التي قد تؤدي إلى إعاقات جسدية دائمة.

وأشارت إلى أنه في ظل هذه الأزمة، تتضاعف الحاجة إلى توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لضمان حياة كريمة لهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان.

ووفق البيان، مرض الهيموفيليا (نزف الدم) اضطراب نزفي يمنع الدم من التجلط بشكل صحيح، حيث ينزف الأشخاص المصابون بالهيموفيليا لمدة أطول من الأشخاص الطبيعيين لأن دماءهم لا تحتوي علي ما يكفي من عوامل تخثر الدم، وعوامل التخثر هي بروتينات في الدم تساعد على السيطرة على النزيف، وهو مرض وراثي نادر يصيب شخصا واحدا من كل 10000 شخص عبر العالم.

وأشارت الوزارة إلى أنه من خلال المشاريع الممولة من المانحين والاتحاد العالمي للهيموفيليا يتم توفير الأدوية اللازمة للمرضى وتحسين الوصول إلى العلاج والرعاية الشاملة وتحسين الخدمات مع التركيز على العلاج المنزلي والوقائي ليتم السيطرة على نوبات النزف المتكررة والوقاية منها حتى لا تحدث الإعاقات في المفاصل.

وأضافت أن مؤسسة فلسطين المستقبل الشريكة لوزارة الصحة في هذا المجال، تقدم خدمات صحية واجتماعية وتعليمية لمرضى الهيموفيليا، وقد استطاعت توفير دعم للمرضى في غزة عبر شركائها الممولين. كما نجحت المؤسسة في تأمين كميات كبيرة من الأدوية عبر تبرعات الاتحاد العالمي للهيموفيليا في كندا، حيث تمثل فلسطين عضوًا رسميًا في الاتحاد، إلى جانب مساهمات قيمة من الجمعية الإيطالية لأمراض الدم، الذي يعد شريكًا طويل الأمد في دعم مشاريع الرعاية الصحية.

وطبقا للبيان، تعمل وزارة الصحة الفلسطينية، خلال هذا العام، على إنشاء خمسة مراكز متخصصة لعلاج مرضى الهيموفيليا، وذلك لمأسسة العلاج لهم، وستكون موزعة في كافة محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، والتي ستعمل ضمن مفهوم الرعاية الصحية الشاملة، وتوطين الخدمات الطبية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا