بدأت محاكمة نائب وزير الدفاع الروسي السابق تيمور إيفانوف في موسكو اليوم الاثنين، في أولى حلقات سلسلة من القضايا التي تشير إلى حملة من الرئيس فلاديمير بوتين لاجتثاث الفساد في القوات المسلحة.
وأُلقي القبض على إيفانوف في أبريل نيسان من العام الماضي للاشتباه بتلقيه رشاوى.
كما في أكتوبر/تشرين الأول أضاف المحققون تهما جديدة تتعلق باختلاس أكثر من 3.2 مليار روبل (38.3 مليون دولار). وينفي إيفانوف هذه الاتهامات.
ويسعى بوتين جاهدا للقضاء على الهدر وسوء الإدارة واستنزاف أموال ميزانية الدفاع الروسية المتزايدة وذلك بالتزامن مع خوض حرب في أوكرانيا دخلت عامها الرابع.
وأُلقي القبض على ما لا يقل عن 12 خلال العام الماضي في أكبر موجة فضائح تضرب المؤسسة العسكرية منذ سنوات.