في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مع استئناف غاراتها على غزة منذ أيام ، أعلنت إسرائيل أنها بدأت هجوماً على تل السلطان في مدينة رفح جنوب القطاع.
#عاجل ‼️ انذار عاجل الى سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة تل السلطان في رفح
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 23, 2025
⭕️بدأ جيش الدفاع هجوماً لضرب المنظمات الإرهابية حيث تعتبر المنطقة التي تتواجدون فيها منطقة قتال خطيرة.
⭕️شارع غوش قطيف يعتبر مسارًا إنسانيًا لاستخدامكم من أجل الانتقال الى منطقة المواصي.
🔴نحذركم:… pic.twitter.com/7uY6g8GBEV
فقد أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على حسابه في منصة إكس اليوم الأحد إلى أن القوات الإسرائيلية بدأت هجوما في منطقة تل السلطان.
كما أمر السكان بإخلاء هذا الحي، محذراً في الوقت عينه من التحرك بالمركبات والسيارات.
وحدد في خريطة نشرها على حسابه المناطق الواجب التوجه إليها، لافتاً إلى أن "شارع غوش قطيف يعتبر مسارًا إنسانيًا من أجل الانتقال الى منطقة المواصي."
بالتزامن أفادت مصادر فلسطينية بمقتل 19 فلسطينيا جراء الغارات الإسرئيلية منذ فجر اليوم، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
وكانت إسرائيل شنت فجراً غارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوباً
فيما أعلنت حماس مقتل النائب صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة، وزوجته جراء غارة إسرائيلية على خيمة يقيم فيها بمخيم يأوي نازحين غرب خان يونس.
ويعتبر البردويل قياديا بارزا في حماس وعضوا في مكتبها السياسي، كما شغل منصب نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح وكان متحدثا رسميا باسم الحركة.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان توعد الأسبوع الماضي بتكثيف القصف مع استئناف الحرب على القطاع ، مشيرا إلى أن تلك الغارات ليست إلا البداية.
بدوره لوح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بفتح أبواب الجحيم على غزة، ما لم تطلق حماس كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث لا يزال في قبضتها 59 إسرائيلياً بعد إطلاق العشرات خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي بدأ في 19 يناير.
ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية الدامية على القطاع، عام 2023، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، سقط أكثر من 48 ألف قتيل فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.