آخر الأخبار

سوريا بعد سقوط نظام الأسد: الشرع يستقبل وفدا أمريكيا رفيع المستوى، ومقتل زعيم في تنظيم الدولة بغارة جوية أمريكية في دير الزور

شارك الخبر
مصدر الصورة

التقى وفد دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة في دمشق أحمد الشرع.

ويعد هذا أول اتصال رسمي مباشر بين الولايات المتحدة وقادة سوريا الجدد، في محاولة من جانب واشنطن لاستكشاف خطط الحكومة السورية الجديدة.

وأُلغي المؤتمر الصحفي الذي كان مقرراً عقب هذا اللقاء، وذلك "لأسباب أمنية"، وفق متحدثة باسم السفارة الأمريكية في دمشق. ولم تحدد رنا حسن، من طاقم السفارة في دمشق، ماهية تلك الأسباب.

ووصف مصدر من السلطة السورية الجديدة اللقاء بأنه "إيجابي".

وقال المصدر، دون الكشف عن هويته، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس بشأن اللقاء: "نعم صحيح، جرى اللقاء وكان إيجابيا، وستصدر عنه نتائج إيجابية إن شاء الله".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن المسؤولين الأمريكيين من إدارة الرئيس جو بايدن سيناقشون مع ممثلي هيئة تحرير الشام مجموعة من المبادئ، مثل الشمول واحترام حقوق الأقليات، التي تريد واشنطن تضمينها في عملية الانتقال السياسي في سوريا.

يتضمن الوفد الأمريكي، الذي وصل إلى دمشق، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار الأول دانيال روبنشتاين، المكلف بقيادة نشاط الوزارة في سوريا.

وسيسعى الوفد إلى الحصول على معلومات عن الصحفي الأمريكي، أوستن تايس، الذي أُسر أثناء رحلة صحفية إلى سوريا في أغسطس/آب عام 2012، ومواطنين أمريكيين آخرين فُقِدوا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "سيتواصلون بشكل مباشر مع الشعب السوري، بمن في ذلك أعضاء المجتمع المدني وناشطون وأعضاء المجتمعات المختلفة وأصوات سورية الأخرى، حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم".

وأضاف: "كما يخططون للقاء ممثلي هيئة تحرير الشام لمناقشة مبادئ الانتقال، التي أقرتها الولايات المتحدة والشركاء الإقليميون في اجتماع العقبة بالأردن".

في هذه الأثناء، أعلن الجيش الأمريكي الجمعة أن القوات الأمريكية قتلت زعيما لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في غارة جوية في سوريا.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) على وسائل التواصل الاجتماعي إن الضربة وقعت في اليوم السابق، في محافظة دير الزور في شرق سوريا، ما أسفر عن مقتل زعيم يُعرف باسم "أبو يوسف" وأحد عملاء المجموعة.


* ترامب: سوريا "ليست معركتنا"، لكن النأي عنها قد لا يكون سهلاً

واشنطن "ستبقى منخرطة" في العملية الانتقالية في سوريا

كان موقع أكسيوس الأمريكي قال إن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، ستتوجه إلى دمشق خلال الأيام المقبلة.

وتعدّ هذه أول زيارة لمسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا منذ سنوات عديدة.

وتأتي الزيارة ضمن جهود استئناف المشاركة الدبلوماسية الأمريكية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بعد سقوط حكم الأسد.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد قال إن بلاده ستبقى منخرطة في العملية الانتقالية بسوريا.

مصدر الصورة

وأشار بلينكن في مقابلة مع بلومبيرغ، إلى أن واشنطن "تنظر في جميع السلطات التي لديها بشأن العقوبات المفروضة على سوريا".

وأضاف: "نريد أن نوضح لهيئة تحرير الشام أن الاعتراف يقابله توقعات معينة".

ويوم السبت الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده أقامت "اتصالاً مباشراً" مع هيئة تحرير الشام التي تقود تحالف المعارضة الذي أسقط الرئيس بشار الأسد وتولى السلطة في سوريا.

وأغلقت الولايات المتحدة سفارتها في سوريا عام 2012، وسحبت جميع موظفيها الدبلوماسيين، على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد آنذاك.

مصدر الصورة

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، "أن الوقت ما زال مبكراً للحكم على إمكانية وفاء القيادة الجديدة بوعودها في حفظ سيادة سوريا".

وبينت فون دير لاين أنه من المهم تلبية احتياجات السوريين، مشيرة إلى أن المفوضية الأوروبية "أنشأت قنوات دبلوماسية للتعامل مع النظام الجديد".

وأضافت فون دير لاين: "نحتاج إلى أفعال حقيقية من القيادة الجديدة في دمشق من خلال مبدأ خطوة مقابل خطوة".


* رحلة الصبي السوري خليل إلى أوروبا التي استغرقت 11 عاماً

يأتي هذا في وقت دعا فيه المجلس الأوروبي إلى احترام استقلال سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدود آمنة بشكل كامل وفقاً للقانون الدولي.

وشدد المجلس على أنه يجب ضمان احترام حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق المرأة والحكم غير الطائفي وحماية الأقليات، بالإضافة إلى "تهيئة الظروف للانتقال السياسي الشامل والسلمي".

وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الخميس، أن هناك 2000 جندي أمريكي في سوريا، وهو رقم أعلى من الرقم المعلن سابقاً وهو 900 جندي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، "كما تعلمون، دائماً كنا نقول إن هناك نحو 900 جندي أمريكي موجودين في سوريا، علمت اليوم أن هناك عملياً حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا".

العراق "بذل جهودا لإيجاد مخرج سياسي" للأزمة السورية

مصدر الصورة

وفي سياق متصل، كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن محاولات مع الرئيس المخلوع بشار الأسد لإيجاد مخرج سياسي للأزمة في سوريا.

وقال السوداني في مقابلة مع تلفزيون العراقية الرسمي، "كررت المحاولة مع الأسد 3 مرات لعقد اجتماع ببغداد على مستوى وزراء الخارجية والجانب التركي كان موافقاً، وتركيا اشترطت عودة النازحين واللاجئين على أراضيها من السوريين ومواجهة الإرهاب".

وأضاف: "الجانب السوري قال لنا بإنه يشترك مع شروط تركيا حول عودة النازحين ولكن يجب مواجهة الإرهاب بشكل عام، سواء على حزب العمال الكردستاني أو الفصائل المسلحة الأخرى وكانت هذه نقطة الخلاف".


* تنظيم الدولة الإسلامية: خطر مستمر بعد مرور 10 سنوات على بلوغ ذروته

ومضى السوداني بالقول: "تعذر جلوس تركيا وسوريا على طاولة واحدة بعد 3 محاولات"، مبيناً أن "العراق بذل جهداً يعد الأهم من أجل تقريب وجهات النظر بين تركيا وسوريا".

وأوضح السوداني: "نريد أن يترك القرار للشعب السوري بأن يحدد خياراته"، مؤكداً أن "موقف العراق كان واضحاً بعدم التدخل بالشأن السوري".

وأعرب السوداني عن قلقه من تطور الأوضاع في سوريا، مشيراً إلى "وجود تنظيمات مسلحة وعناصر من داعش الإرهابية".

وأوضح وزير الخارجية العراقي قائلاً: "نرصد تحركات لداعش وبدأنا بعمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي".

وأكد أن العراق "مستعد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل".

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا سوريا بشار الأسد أمريكا

إقرأ أيضا