يتجه الدولار صوب مكاسب أسبوعية مقابل معظم العملات الرئيسية اليوم الجمعة بعد أن أثار اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وبريطانيا آمالا في إحراز تقدم في المحادثات الوشيكة بين الولايات المتحدة والصين.
وتراجعت الرهانات على خفض وشيك لأسعار الفائدة الأميركية بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي ( البنك المركزي الأميركي) إلى أنه ليس في عجلة من أمره.
وتتجه الأسواق المالية إلى عطلة نهاية أسبوع تهيمن عليها المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين والمقرر أن تبدأ غدا السبت في سويسرا.
وتسمح اتفاقية "البنود العامة" بتوسيع نطاق وصول المنتجات الزراعية بشكل متواضع لكلا البلدين وخفض الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة على صادرات السيارات البريطانية، لكنها تبقي على الرسوم الأساسية البالغة 10%.
وقال فولكمار باور الخبير الإستراتيجي في كومرتس بنك "أجد صعوبة بشكل عام في فهم سبب ارتفاع الدولار في تداولات أمس، فالاتفاق (أو بالأحرى عدم الاتفاق) ليس كبيرا جدا ولا يبعث بالضرورة على الأمل في توقع نتائج أهم بكثير في المفاوضات مع دول أخرى".
وقال ستيف إنغلاندر مسؤول أبحاث العملات في ستاندرد تشارترد، في مذكرة للعملاء، إن رد فعل السوق بشراء الدولار ربما يعكس تفاؤلا أكبر بإمكانية إبرام مثل هذه الاتفاقات المتعلقة بالرسوم وليس بالضرورة احتفاء بالاتفاق مع بريطانيا .
وصعدت بتكوين مرة أخرى فوق 100 ألف دولار، مما يعكس شهية متجددة للمخاطرة.
وقال ترامب إنه يتوقع إجراء مفاوضات مهمة بين الولايات المتحدة والصين مرجحا خفض الرسوم الجمركية على بكين البالغة 14%.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست نقلا عن مصادر لم تحددها أن الإدارة الأميركية تدرس خطة لخفض التعريفات الجمركية على السلع الصينية بأكثر من النصف، إلا أن البيت الأبيض نفى ذلك.