تراجعت ثروة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركتي "تيسلا" و"سبيس إكس"، إلى دون مستوى 300 مليار دولار لأول مرة منذ نوفمبر الماضي.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن "ثروة إيلون ماسك انخفضت يوم الاثنين بمقدار 4.4 مليار دولار مع استمرار تراجع أسهم شركة "تسلا" ليصل إجمالي ثروته إلى 297.8 مليار دولار".
"تسلا" تواصل الانخفاض في ظل اضطرابات الأسواق
شهدت أسهم "تسلا" أمس انخفاضا لليوم الثالث على التوالي، مسجلة تراجعا تراكميا بنسبة 17.5%، في وقت شهدت فيه الأسواق العالمية موجة بيع حادة أدت إلى انخفاض الأسهم والنفط والذهب.
ويعود هذا التوجه إلى تخوف المستثمرين من تصاعد التوترات التجارية بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما بفرض رسوم "متبادلة" على الواردات من دول أخرى.
ردا على ذلك، أعلنت الصين في 5 أبريل الجاري فرض رسوم إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية، ليهدد ترامب لاحقا برفعها إلى 50% إذا لم تتراجع الصين عن إجراءاتها.
أكبر خسارة منذ الذروة
وبلغت ثروة ماسك ذروتها في ديسمبر الماضي عند 486 مليار دولار، لكنها انخفضت منذ بداية العام الحالي بمقدار 135 مليار دولار (بنسبة 31.1%)، وفقا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
يذكر أن المخاوف من حرب تجارية بين القوتين الاقتصاديتين قد زادت من حالة التذبذب في الأسواق العالمية، مما أثر على ثروات كبار رجال الأعمال، بما في ذلك إيلون ماسك، الذي يعد أغنى رجل في العالم.
المصدر: نوفوستي